أحمد عمر هاشم يروي قصة أم جميل حمالة الحطب زوجة أبي لهب وسبب نزول القرآن فيها
روى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، قصة أم جميل زوجة أبي لهب؛ والتي وُصفت في القرآن الكريم بـ «حمالة الحطب».
حملت حجرًا مدببًا لو ضُرب به إنسان في رأسه يموت في وقته
وقال عمر هاشم، خلال تقديم برنامج من هدي القرآن، إن هذه السيدة حينما سمعت الآيات القرآنية التي نزلت فيها وفي زوجها؛ أرادت أن تنتقم لزوجه ونفسها.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أنها حملت حجرًا مدببًا لو ضُرب به إنسان في رأسه يموت في وقته، وذهبت وسألت أينّ محمد (تقصد الرسول صلى الله عليه وسلم) الذي نزل في القرآن سبّ أبي لهب من أجله.
وتابع عمر هاشم: حتى اقتربت منه في الحرم، فقال سيدنا أبي بكر للنبي إن المرأة جاءت وتحمل في يديها فهرًا؛ ليطمأنه النبي؛ فإذا بالمرأة تفقد بصرها حينما تقترب من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
معنى قوله تعالى «إنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وإنّا لَهُ لَحافِظُونَ»
ومن جهة أخرى، فسّر الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، معنى قوله تعالى «إنّا نَحْنُ نَزَّلْنا الذِّكْرَ وإنّا لَهُ لَحافِظُونَ».
وقال عمر هاشم، خلال حلقة اليوم، إن الله يبين في هذه الآية أنه تكفل بحفظ الذكر في الصدور والسطور.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، أن الله تكفل بحفظ الذكر؛ وستظل قائمة المعاهد الدينية، والجامعات الإسلامية، والمدارس الإيمانية؛ لحفظ كتاب الله وذكره؛ مهما حاول أهل الشغب النيل منه.
ولفت الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن كل كتاب طاله بعض الشغب؛ إلا كتاب الله المقدس؛ الذي حفظه الله بأساليبه وكلماته وضبط حروفه، والقراءات التي تم قراءته بها؛ وفي هذا دلالة على خلود القرآن الكريم حتى بعد يوم القيامة.