تفعيل الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية وفتح السفارات واستئناف الرحلات الجوية بين السعودية وإيران
وقع وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الإيراني أمير عبداللهيان، بيانا مشتركا في ختام محادثاتهما اليوم في العاصمة الصينية بكين لتوسيع العلاقات والتعاون الثنائي.
بيان مشترك بين وزيري خارجية السعودية وإيران
وشمل البيان المشترك حسب وزراة الخارجية الإيرانية، الاتفاق على استئناف الرحلات الجوية وتسهيل منح التأشيرات، وكذلك الاتفاق على بدء ترتيبات إعادة فتح السفارتين والقنصليات، كما شمل الاتفاق على استئناف زيارات المسؤولين ووفود القطاع الخاص.
وأكد الحانبان، في بيانهما المشترك على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين الموقعة في عام 2001، وأهمية بحث سبل توسيع العلاقات الثنائية.
وتضمن البيان السعودي الإيراني المشترك، إعادة تفعيل اتفاقية التعاون العام في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة عام 1998 بين طهران والرياض.
وفيما يتعلق بالتمثيل الدبلوماسي، أوضحت الخارجية الإيرانية، أنه تم الاتفاق على إعادة فتح سفارتي البلدين في الوقت المتفق عليه، واتخاذ الإجراءات اللازمة لفتحهما، إلى جانب فتح قنصلية سعودية في مشهد وأخرى إيرانية في جدة.
كما اتفقا على اتخاذ التدابير اللازمة بين الوفود الفنية لاستئناف الرحلات الجوية ورحلات الوفود الرسمية والقطاع الخاص وتسهيل منح التأشيرات بما فيها تأشيرات العمرة.
والتقى وزير الخارجية السعودي، نظيره الإيراني، في الصين، لأول مرة منذ الاتفاق على استئناف العلاقات بين البلدين.
وشهد اللقاء عقد اجتماع موسع بين وفد المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية برئاسة وزيري خارجية كلا البلدين، بحثا خلاله تنفيذ الاتفاق على استئناف العلاقات على عدة أصعدة.