القومي للبحوث: نشارك في مشروع الجنيوم المصري بقراءة بعض الأحماض البشرية
قال الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، إن المركز يشارك في العديد من المشروعات القومية، مشيرا إلى أن من أهم المشروعات التي يشارك المركز في العمل بها هو مشروع الجينوم المصري، والذي يعد المشروع الأكبر من نوعه في تاريخ مصر ومن المشروعات الفريدة عالميا.
وأكد القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المركز يشارك من خلال قسم الوراثة الإكلينيكية، والذي يعد من أهم الأقسام بالمركز والفريد من نوعها في الشرق الأوسط، مضيفا: قسم الوراثة لا يوجد بمصر والمنطقة إلا في المركز فقط.
وأوضح حسين درويش، أنه تم قراءة بعض الأحماض البشرية للجينوم المصري داخل المركز القومي للبحوث.
وكان الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قال إن مشروع الجينوم المصري يعد أكبر مشروع علمي في تاريخ مصر الحديثة، حيث أطلقت الوزارة المبادرة الخاصة بهذا المشروع ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارات، والصحة، والاتصالات، وأكثر من 15 جامعة ومركزًا بحثيًّا ومؤسسة مجتمع مدني.
مشروع الجينوم
ويذكر أن مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، هو المشروع البحثي الأكبر في تاريخ منظومة البحث العلمي المصرية الحديثة، والذي أعد مقترحَه أكاديميةُ البحث العلمي والتكنولوجيا بناءً على دراسة أجرتها الأكاديمية عن الأولويات والاستعدادات لمرحلة ما بعد كورونا، وأعلنت عنه في بداية 2021 وفاز بالمشروع تحالف بقيادة مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع، ويضم 13 جهة من جامعات ومراكز بحثية من وزارات الدفاع والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة والاتصالات، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وأعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في 1 مارس 2021 إشارة البدء للمشروع واعتباره مشروعًا قوميا بتمويل يبلغ مليار جنيه كمرحلة أولى على مدار 5 سنوات تنتهي في 2025، وتم توقيع العقد في مارس 2021 وبدء التنفيذ الفعلي، ويهدف المشروع إلى دراسة جينات المصريين وقدماء المصريين؛ بهدف تقديم خدمات الطب الشخصي والدقيق، وتوقع الأمراض وتقديم خدمات طبية طبقًا لآخر ما توصل إليه العلم.
