تأكيدًا لـ القاهرة 24.. السياحة: فك مئذنة مسجد الغوري لترميمها.. وأنباء هدمها عارية تماما من الصحة
ردت وزارة السياحة والآثار في بيان لها، منذ قليل، على ما تم تداوله بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بشأن إزالة وتدمير مأذنة جامع الغوري بمنطقة عرب اليسار بميدان السيدة عائشة.
وقال الدكتور أبو بكر أحمد عبدالله القائم بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن ما تم تداوله عار تمامًا من الصحة حيث أنه لم يتم تدمير المأذنة.
تأكيدًا لـ القاهرة 24.. السياحة: مئذنة مسجد الغوري تم فكها لترميمها وأنباء هدمها عار من الصحة
وأضاف القائم بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أنه تم فك المئذنة لترميمها في إطار مشروع ترميم مسجد الغوري ككل والجاري تنفيذه حاليا تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.
وأشار إلى أن الدراسات التي تم إعدادها قبل بدء مشروع الترميم أثبتت تعذر ترميم المئذنة في موضعها، موكدًا نه تم الانتهاء من أعمال التوثيق والتصوير الأثري والترقيم لأحجار المئذنة، قبل البدء في فكها، بما يضمن تركيبها كما كانت عليه قبل أعمال الفك، لافتا إلى أن أعمال فك المئذنة هو أمر متعارف عليه في بعض الأحيان حال تعذر ترميمها بموضعها وهو ما تم في مئذنة مسجد فاطمة الشقراء بشارع تحت الربع ومئذنة جامع المؤيد شيخ بمنطقة الأزهر والغوري.
وتناشد وزارة السياحة والآثار مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.
وكان القاهرة 24 تواصل مع مصادر له داخل المجلس الأعلى للآثار ليكشف حقيقة الصور المتداولة لإزالة مئذنة جامع الغوري الفريدة.
وقال مصدر مسئول بلجنة الترميم، إن جميع الأنباء المتداولة عارية عن الصحة، مؤكدا أن المئذنة لم تُهدم، ولكن حدث لها فك وتم ترقيمها قطعة قطعة حتى يسهل تركيبها بعد الترميم بشكل مباشر.
وأوضح مصدر مسئول بلجنة الترميم، أن فك المئذنة جاء نظرًا لوجود ميل شديد بها نتيجة تذبذب منسوب المياه، الأمر الذي يستلزم إصلاح شبكات الصرف والمياه ضمانا لثبات الوضع الإنشائي للمئذنة في المستقبل.