بردية عليها أعطى السائل.. متحف مطار القاهرة الدولي يحتفل بيوم اليتيم
يحتفل العالم في الجمعة الأولى من شهر أبريل كل عام بيوم اليتيم، وتلك المناسبة التي تهدف لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأيتام ومحاولة تعويضهم عن فقدان ذويهم.
ومن جهته ألقى متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على مظاهر اهتمام الحضارة المصرية القديمة بهم وتكريمهم، وعرف اليتيم في النصوص المصرية القديمة باسم نمح nmh، وتفن tfn وكانت رعايته في مصر القديمة تمثل التزامًا أخلاقيًا وجزءً رئيسيًا من الضمير المجتمعي المستمد من العقيدة المصرية القديمة، كانت الإساءة له من الذنوب الكبرى، حيث وصلت لحد التهمة التي لا يتمني أن يوصم بها أحد.
يوم اليتيم في النصوص الدينية
وقالت إدارة المتحف في بيان لها منذ قليل، إن المصري القديم أهتم برعاية الأيتام رعاية كاملة، أملا في النجاة من العقاب في العالم الآخر، وعملًا بالنصوص الدينية التي حرصت على الحض على كسوة الأيتام وإطعامهم، فالمصري القديم كان ينفي عن نفسه جريمة إيذاء اليتيم أو اغتصاب ممتلكاته أو سلب ميراثه، كما ورد في كتاب الموتى، الفصل رقم 125 الخاص بالاعترافات الإنكارية: التي يقدمها المتوفي بمثابة كشف حساب "أنني لم أحرم اليتيم من ميراثه، كما أن المعبود آمون رب طيبة الشهير وُصف بأنه زوج الأرملة ووالد اليتيم.
وورد على إحدى الشقافات التي تؤرخ بعصر الدولة الحديثة بالنسبة لمن ليس لديه أطفال عليه أن يتبنى يتيما ويقوم على تربيته ورعايته، وأيضًا ذكر الملك أمنمحات الأول من الأسرة الثانية عشرة، في تعاليمه "أنه أعطى السائل وأطعم اليتيم".
