علي جمعة: السادات كان يحب سماع صوت الشيخ الطبلاوي
أوضح الدكتورعلي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن قرار الشيخ الطبلاوي أن يذهب للجنة الإذاعة عام 1970 بعد عدم اقتناعه ورفضه لها سبع مرات فـأقتنع بطلب اللجنة وذهب هناك فوجد الشيخ الجزاري، وأيقن أن اللجنة تغيرت فاطمئن لهذا وأجاد في الأداء، فقُبل في الإذاعة واعتمد بها فهذا يُعد انتقال من دائرة إلى دائرة أخرى وأصبح صوته يتداول بين الدول الأخرى.
وذكر فضيلته أن الرئيس السادات كان يحب أن يسمع صوت الشيخ الطبلاوي، وكانت له كرامات مدخرة ومن ضمنها ومن العجائب أنه سافر إلى السعودية مع الشيخ عبد الباسط في عصر الملك خالد بن عبد العزيز، وجاءت له الكرامة أنه تلي في جوف الكعبة، وكان يفتخر دائمًا أنه تلي في جوف الكعبة وأن هذه مزية لم ينالها أحد من قبل.
علي جمعة: الطبلاوي ترك موؤسسة لعمل الخيرات حتى الآن
وأضاف أن هذه المزية وأنه أمتع وأسعد، وأفاد كل هذه الجماهير، والأعجب من هذا أن أبو الحسن الندمي كان في الهند وسمع الطبلاوي هناك وكان هناك زكريا البر كان وزيرًا للأوقاف وعالم وأزهري، فتأخرت الطائرة بهم خلال رحلتهم إلى الهند لمدة نصف ساعة وهناك ما يسمى بالخمسة الدبلوماسية أي عدم التأخير عن خمس دقائق، فسبب لهم التأخير فقدموا الشيخ الطبلاوي فأعدوا الاحتفال مرة أخرى، فخطف الأنظار بدخوله وصوته.
واختتم بوصفه الشيخ الطبلاوي إنه كان خيرًا وترك مؤسسة لعمل الخيرات حتى الآن.