ما هو الاعتكاف ودليل مشروعيته؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها يقول صاحبه: ما هو الاعتكاف؟ وما دليل مشروعيته؟
وقالت الإفتاء، خلال منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن الاعتكاف هو الجلوس في المسجد من شَخْصٍ مخصوص بنيَّة، مشيرة إلى قول الله تعالى: {وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي ٱلۡمَسَٰجِدِ}.
وأضافت الإفتاء أنه روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أَنَّهُ اعتكف العشر الأواخر من رمضان حتَّى توفَّاهُ الله تعالى، ثم اعتكف أزواجه من بعده.
حكم الاعتكاف وما مدته؟
وخلال إجابتها على سؤال ما حكم الاعتكاف، أوضحت الدار أن الاعتكاف سنة، وهو مستحب في كل الأوقات، لافتة إلى أنه يُستَحَبُّ لداخل المسجد أن ينوي الاعتكاف ولو كان لوقت يسير، مبينة أن أكثر مُدَّة للاعتكاف فلا حَدَّ لها.
وذكرت الإفتاء، أنه يستحب لمن أراد الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان أن يدخل المسجد قبل غروب الشمس من ليلة الحادي والعشرين من رمضان، ويُسْتَحبُّ له أن يبيت ليلة العيد فيغدو إلى مصلى العيد من معتكفه في المسجد.
أين يكون الاعتكاف؟
وأضافت: يكون مكان الاعتكاف هو المسجد، لقوله تعالى: {وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي ٱلۡمَسَٰجِدِ}، مشددة على أنه لا يجوز للمعتكف الخروج من المسجد، إلا لعذر ضروري.
