بولندا تشكك في نوايا فرنسا بشأن رغبتها في عقد مباحثات بين روسيا وأوكرانيا بعد عودة ماكرون من الصين
أعربت بولندا عن تشكيكها في المبادرة التي أطلقتها فرنسا لعقد مباحثات بين روسيا وأوكرانيا خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث قال وزير الخارجية البولندي أمام البرلمان: نحن متشككون بشأن المبادرات الفرنسية التي تؤدي إلى شكل من أشكال المحادثات بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف: لا نرى أي مؤشرات على أن روسيا مستعدة لمراجعة سياسة الفتوحات الإقليمية... ولا يمكن أن تكون النتيجة المحتملة لهذه المحادثات أي ضمانات منفصلة لروسيا، باستثناء مراعاة قواعد القانون الدولي.
مبادرة ماكرون بعد زيارته للصين
وتأتي هذه المبادرة الفرنسية بعد أيام قليلة من زيارة الرئيس ماكرون إلى جمهورية الصين الشعبية، ولقائه مع الرئيس شي جينج بين والذي أطلق خلال الزيارة، مجموعة من التصريحات المثيرة للجدل بين المجتمع الأوروبي والغربي.
أما على الصعيد الأسيوي، فيرى المحللون أنه ربما تلتزم طوكيو الصمت الدبلوماسي علنًا، لكن المحللين السياسيين اليابانيين واثقون من أن اليابان تسعى للحصول على توضيح بشأن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تايوان خلال زيارته الأخيرة لبكين لإجراء محادثات مع الزعيم الصيني شي جين بينغ.
كانت اليابان تقود الجهود لبناء تحالف من الدول ذات التفكير المماثل لمقاومة طموحات الصين التوسعية في بحر الصين الجنوبي وتايوان.
وصل ماكرون برفقة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين في 5 أبريل في زيارة استمرت أربعة أيام وصفت بأنها محاولة لتشجيع شي على التدخل لوقف الحرب الروسية في أوكرانيا.