الإفتاء توجه نصيحة لمن تترك الحجاب بعد الالتزام به في رمضان
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ماذا تقول فضيلتكم للفتاة التي تلبس الحجاب في رمضان وتخلعه بعد رمضان؟.
الإفتاء توجه نصيحة لمن تترك الحجاب بعد الالتزام به في رمضان
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: نقول لهذه الفتاة: إن الحجاب الذي هو غطاء شعر المرأة واجبٌ في رمضان وغير رمضان، وكان المتوقع أن تستوحيَ من روح رمضان ما يشجعها على الاستمرار فيه والتمسك به؛ إرضاءً لله عز وجل، وتنفيذًا لأوامره، ومحاربةً لرغبات النفس الأمارة بالسوء وإيحاءات الشيطان وتضليلاته، ولعلها تفيد من أنوار هذا الشهر الكريم ما يدفعها إلى الالتزام بما شرعه الله في هذا الأمر، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وعلى جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها من أحد الأشخاص يقول: ما حكم توزيع الصدقات عند زيارة المقابر؛ فقد سمعت بعض الناس يقول: إن توزيع الصدقات وإطعام الطعام عند زيارة المقابر بدعة محرَّمة محتجًّا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كل بدعة ضلالة». فنرجو منكم توضيح هذا الأمر.
الإفتاء ترد على بدعية توزيع الصدقات عند المقابر
وأجابت الإفتاء عن السؤال السابق، مبينة أن ما يفعله بعض مَنْ يزور قبور الأقارب المتوفَّين من توزيع الصدقات هناك بنية وهب ثواب إخراج الصدقة عند الميت أمر لا حرج فيه شرعًا.
وعللت دار الإفتاء المصرية لذلك، بأن النصوص الواردة في ذلك جاءت مطلقة، فيعم الجواز كل الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال ما لم يرد ما يُقيِّده.
ولفتت إلى أن الذي يصف هذا الفعل بالبدعة هو في حقيقة الأمر من يُخشى عليه من الابتداع؛ لتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
