دراسة: الاستماع للموسيقى يزيد من فعالية الدواء
اكتشف باحثون في جامعة ولاية ميشيغان أن الاستماع إلى أغنية مفضلة ليس فقط محسنًا للمزاج، ولكن يمكن لتلك الموسيقى أن تزيد من فعالية الدواء، وأجريت الدراسة في جامعة ولاية ميشيغان بالولايات المتحدة.
الاستماع للموسيقى يزيد من فعالية الدواء
وشملت الدراسة التجريبية الصغيرة 12 مريضًا يخضعون للعلاج الكيميائي وافقوا على الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديهم لمدة 30 دقيقة في كل مرة يحتاجون فيها إلى تناول الأدوية المضادة للغثيان حسب الحاجة.
وقبل تلك الدراسة ركزت العديد من الأبحاث السابقة على الموسيقى كوسيلة لمعالجة الألم والقلق، لكن تلك الدراسة ركزت على علاج التدخلات الموسيقية للغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي.
وخلال الدراسة، وجد الباحثون أن المرضى الذين استمعوا إلى الموسيقى كلن لديهم مستويات أقل من هرمون السيروتونين، مما يشير إلى أن السيروتونين بقي في الصفائح الدموية ولم يتم إطلاقه لانتشار في جميع أنحاء الجسم.
وأظهرت النتائج أيضًا أنه بعد الاستماع إلى الموسيقى وجدوا أنها غير سارة، حيث عانى المرضى من إجهاد أكبر ومستويات متزايدة من إفراز السيروتونين.
وقال الدكتور كيرنان المؤلف الرئيسي للدراسة: الألم والقلق كلاهما ظاهرتان عصبيتان، والغثيان الناجم عن العلاج الكيميائي ليس بسبب المعدة، بل بسبب مشكلة عصبية، وبذلك عندما نستمع إلى الموسيقى يتم حل تلك المشكلة.
وأضاف: كان ذلك البحث مثيرًا للاهتمام لأنه يقدم تفسيرًا كيميائيًا عصبيًا وطريقة محتملة لقياس السيروتونين وإطلاق صفائح الدم من السيروتونين، وفي غضون 10 إلى 20 عامًا، يمكننا الاعتماد على الموسيقى في العديد من الأمور الطبية