لمن تعطى زكاة الفطر وهل تجوز للأقارب؟
زكاة الفطر من أكثر العبارات بحثًا على جوجل حاليًا، ويتحرى عنها عدد كبير من المواطنين مع حلول عيد الفطر المبارك، حيث يجب على المسلم إخراج الزكاة قبل صلاة عيد الفطر بمقدار محدد وتخرج للفقراء والمساكين.
لمن تعطى زكاة الفطر
ويجوز أن يعطي الإنسان زكاة الفطر لشخص واحد دون وجود أية مشكلة على وجه الإطلاق، كما يجوز أيضًا أن يوزعها على أكثر من شخص، والتفاضل بينهما إنما يكون بتحقيق إغناء الفقير فأيهما كان أبلغ في تحقيق الإغناء كان هو الأفضل.
هل يجوز إخراج زكاة الفطر عن الغير؟
وينشر موقع القاهرة 24، التفاصيل الكاملة حول زكاة الفطر حتى يكون المواطنون على دراية في هذا الشأن، وكذلك أيضًا هل يجوز إخراجها عن الغير أم لا؟ وهل تجوز الزكاة للأقارب؟ ولمن تعطيها؟ وسنوضح جميع التفاصيل في السطور التالية.
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن الأصل فى زكاة الفطر، إن المسلم يخرجها عن نفسه والأشخاص الذين تحت رعايته، فالزوج يخرجها عن نفسه وعن زوجته وأولاده الصغار، معقبًا: لو الزوجة زوجها متوفى ولها دخل يمكن أن تخرج الزكاة عن نفسها وعن أولادها.
وأوضح الدكتور محمود شلبي خلال تصريحات تليفزيونية: لو الابن وصل لسن كبير وله دخل، ويعيش تحت ولاية والده، يدفع عنه والده، لكن يجب أن نعلمه أن يدفع زكاة الفطر، طالما وصل إنه أصبح له دخل منفصل عن أهله، عشان يتعلم العبادة ويعرف يعمل هذا مع أسرته.
لمن تعطى زكاة الفطر؟.. وهل تجوز الزكاة للأقارب؟
ويتساءل الكثير من المواطنين في الوقت الحالي، لمن تعطى زكاة الفطر حتى يكون على علم بها قبل خروج الزكاة، حيث أوضحت دار الإفتاء المصرية: أن زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين، وكذلك باقي الأصناف الثمانية التي ذكرها الله تعالي في أية مصارف الزكاة، قال تعالي: إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم.
وأجابت دار الأفتاء المصرية عن سؤال هل إعطاء الزكاة للأقارب يضاعف الثواب والأجر؟ ومن الأقرباء الذين يُضعَّف الأجر عندما نعطيهم الزكاة؟ قائلة: إن إعطاء الزكاة لمستحقها الذي تربطه صلة قرابة بالمزكِّي أولى وأفضل في الأجر والثواب من إعطائها لمن لا تربطه به صلة قرابة؛ وقد بين النبي صلى عليه وآله وسلم ذلك بقوله: الصَّدَقَةُ عَلَى المِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَهِيَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ، رواه الترمذي، بشرط أن لا يكون هؤلاء الأقارب ممن تجب على المزكي نفقتهم.
