دراسة| الاسترخاء وتقليل التوتر يمكن أن يقلل من الشيخوخة
تقول دراسة علمية جديدة، إن الفرد إذا شعر بأن ضغوط الحياة والتوترات تتسبب في تقدمه في العمر قبل الأوان، فيجب أن يتوقف عن القلق، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
العمر البيولوجي
وأظهرت إحدى الدراسات أنه بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في إعادة عقارب الوقت إلى الوراء، فإن تقليل التوتر والقلق يمكن أن يقلل من العمر البيولوجي في غضون أيام قليلة.
والعمر البيولوجي يشير إلى عمر الخلايا والأنسجة، بناءً على حالتها الحالية، في حين أن العمر الزمني هو عدد السنوات التي كان بها الفرد على قيد الحياة، أي إذا كان الفرد يتمتع بصحة جيدة ولائقة بشكل خاص، فقد يكون عمرك البيولوجي أقل بكثير من عمرك الفعلي.
ولكن إذا كان مستقرًا بشكل خاص أو مصابًا بمرض مزمن أو في حالة بدنية سيئة، فقد يكون عمرك البيولوجي أعلى، مما يعني أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض وتعيش حياة أقصر.
وبحسب الصحيفة، لقد ثبت بالفعل أن عصرنا البيولوجي يزداد بسرعة استجابة للإجهاد، لكن دراسة جديدة يوضح أنه يمكن عكس ذلك خلال بضعة أيام أو أشهر فقط من الشعور بالاسترخاء.
ومن جانبه، قال البروفيسور فاديم جلاديشيف، من كلية الطب بجامعة هارفارد: على الرغم من الاعتراف بأن العمر البيولوجي على الأقل مرن إلى حد ما، إلا أن مدى تعرضه لتغييرات قابلة للعكس طوال الحياة والأحداث التي تؤدي إلى مثل هذه التغييرات لا تزال غير معروفة.