17 تجمعًا تنمويًا و4 مدن من الجيل الرابع.. مشروعات كبرى أعادت رسم الخريطة العمرانية في سيناء
سلط المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، الضوء على جهود الدولة على مدار السنوات الماضية لتنمية سيناء، والتي لا تزال قائمة لمواصلة المساعي لإحداث التنمية الشاملة في سيناء، لما تحظى به على مر العصور من مكانة كبيرة للغاية في قلب كل مصري، خاصة فيما يتعلق بإعادة رسم الخريطة العمرانية وإنشاء مجتمعات تنموية وحضرية تليق بالإنسان على أراضيها، تزامنا مع الذكرى الحادية والأربعين لـ تحرير سيناء.
17 تجمعا تنمويا و4 مدن من الجيل الرابع.. الوزراء يحتفى بالمشروعات الكبرى لإعادة رسم الخريطة العمرانية في سيناء
ولكي تكون سيناء بحق نموذجًا لعملية التنمية التي تشهدها كافة ربوع مصر؛ أوضح مجلس الوزراء، أن تحركات الدولة في سيناء ركزت على مشروعات "التجمعات التنموية"، لأن إحداث أي تنمية حقيقية لابد أن يرتبط بإنشاء تجمعات سكنية للأهالي الحاليين واستيعاب الزيادة السكانية المطلوبة، حيث أنشأت الدولة 17 تجمعا تنمويا متكاملا لأهالي سيناء، يخدم الطبيعة الثقافية هناك، حيث تضم السكن والعمل والزراعة وأنشطة الاستصلاح وكافة الخدمات.
ومن أجل تعزيز التحضر في سيناء، اهتمت الدولة المصرية بالتوسع في مشروعات الإسكان والمدن الجديدة، ومنها ما شهدته مدينة رفح من إنجاز، وكذلك مدينة الإسماعيلية الجديدة وحجم الجهود المبذول من أجل بناء تلك المجتمعات بمستوى لائق ومُتطور في وقت وجيز، ومنطقة الإسكان الاجتماعي في العريش، الجديدة بالكامل، وهناك 17 تجمعًا تنمويًا تكلفتها نحو 6 مليارات جنيه، يتم تنفيذها مع توفير كل الخدمات المطلوبة.
وفي سياق متصل تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في وقت سابق، عن قرى الصيادين التي تمثل نموذج تطوير بديل عن القرى التي كانت تمثل مناطق غير صالحة للعيش، والتي يتم استبدالها بمناطق سكن لائق بالكامل تكلف الدولة حوالي نصف مليار جنيه، مستعرضا، من خلال العرض، طابع الإسكان الذي تنفذه الدولة، سواءً "سكن كل المصريين" في مدينة العريش أو في الطور في سيناء، لتوضيح أنه يكتسب نفس الطابع والشكل والمستوى المُنفذ في المناطق الأخرى على مستوى الدولة.
وقال رئيس الوزراء: في إطار تطوير المناطق العشوائية كان هناك في جنوب سيناء منطقة "الرويسات" التي تمثل مدينة متكاملة لأهالي سيناء لتكون منطقة مختلفة بحق، ونقلة نوعية لهم، مضيفا أن نصيب سيناء من مدن الجيل الرابع والتطوير هو أربع مدن جديدة تستوعب حتى هذه اللحظة 50 ألف وحدة سكنية بتكلفة وصلت إلى 18 مليار جنيه، وتتمكن من استيعاب، في مراحلها الأولى 1.5 مليون نسمة، وقال مدبولي: لقد بدأنا في المدن الأربع بالفعل، ومن المُخطط أن نبدأ في مدينة بئر العبد الجديدة في المرحلة القادمة.
وعرض الدكتور مصطفى مدبولي نماذج لصور المدن الجديدة، مثل مدينة الإسماعيلية الجديدة، التي وصفها بأنها "جوهرة" في شرق القناة، بعد أن نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على أعلى مستوى، وبها اليوم أكثر من 33 ألف وحدة سكنية وخدمات متطورة، بالإضافة إلى مدينة "سلام" في شرق بور سعيد التي تشمل إسكانا ومحطات تحلية المياه ومحولات الكهرباء، وكذا المرحلة الأولى من مدينة رفح الجديدة والتي يتوفر بها حاليًا أكثر من 1500 وحدة سكنية.