وفاة مراهق بسرطان الدم بعد يوم واحد من تشخيصه
كشفت عائلة بريطانية، أن ابنها الرياضي توفي بسبب سرطان الدم، بعد 24 ساعة فقط من تشخيصه، مما دفع الكثير من الكثيرين إلى التساؤل عما إذا كان السرطان يمكن أن يقتل المريض خلال يوم واحد.
وحسب صحيفة ديلي ميل، بدأ كايل ليمبر، البالغ من العمر 16 عاما، يشكو من آلام الظهر في وقت سابق من هذا الشهر، بعد لعب كرة السلة، وفي غضون أيام قليلة جدًا اشتد عليه المرض لدرجة أنه لم يتمكن من الوقوف.
سرطان الدم
وقالت الأسرة إنه لم تكن هناك علامات تحذير سابقة، ولكن عندما تم تشخيص السرطان، كانت أعضائه قد بدأت بالفعل في الانغلاق وتوفي في غضون ساعات.
ومن جانبه، قال الدكتور عارف كمال، كبير مسؤولي المرضى في جمعية السرطان الأمريكية، إن المرضى قد يموتون بسبب سرطان الدم حتى في غضون 24 ساعة من التشخيص، نظرًا لأن السرطان ينمو بسرعة وقد يتم اكتشافه في المراحل المتأخرة فقط عندما ينتشر.
وأضاف الدكتور كمال إنه في بعض أنواع اللوكيميا، مثل سرطان الدم المزمن، يمكن للمرضى أن يصابوا بالمرض لأشهر أو حتى سنوات دون أن تظهر عليهم أعراض.
لم يتضح نوع السرطان الذي أصيب به الشاب كايل، لكن النوعين الأكثر شيوعًا، هما سرطان الدم النخاعي الحاد، وسرطان الدم الليمفاوي الحاد.
يمكن أن يتطور السرطان بسرعة لأنه يرث قدرة خلايا الدم البيضاء على التكاثر بسرعة، والتي من المفترض أن تنتشر فقط عندما تقاوم العدوى.
