إن في الله عزاء من كل مصيبة.. الإفتاء توضح حكم التعزية بهذه العبارة
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: حكم تعزية أهل الميت بعبارة: "إن في الله عزاءً من كل مصيبة"؟ وهل ثبت شيء في خصوصها؟ وما معناها؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، تعزية أهل الميت بعبارة: "إن في الله عزاءً من كل مصيبة" مستحبةٌ؛ لأن التعزية بصفة عامة مندوبٌ إليها شرعًا، وهذه الصيغة ثابتة في كتب السنة عن الخضر عليه السلام، وقد نص العلماء على استحبابها، ومعناها: إن في كتاب الله تعالى وثوابه، والرضا بقضائه، والتوكل عليه: تسليةً للعبد في جميع المصائب والبلايا.
مشاهد يوم القيامة
على جانب آخر، قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكسوف حدث في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وصادف ذلك وفاة ابنه إبراهيم، وقال الناس إن الشمس كسفت موت ابنى النبي، فخرج عليهم سيدنا النبي، وقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينْخَسِفَانِ لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فَادْعُوا اللَّه وكَبِّرُوا وصَلُّوا وتَصَدَّقُوا.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الثلاثاء: خسوف القمر وكسوف الشمس، هما آياتان من آيات الله، يريد سبحانه وتعالى أن يرى الناس مشاهد يوم القيامة، وينبه عباده بأن الأمر بيده سبحانه، وإذا أراد أن يغير أي أمر فهو من يتصرف.
وعن ماذا نفعل حال حدوث الخسوف أو الكسوف، أكد أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا أنه إذا رأينا الخسوف أو الكسوف أن نصلي ونتدرع إلى الله، من لحظة وقوع الظاهرة إلى أن تنتهي، ويسألوا الله سبحانه وتعالى السلامة منها في الدنيا والآخرة