حسام بدراوي: علينا إدراك مخاطر تطبيق الديمقراطية في مناخ غير مستقر
قال الدكتور حسام بدرواي، السياسي البارز ومستشار الحوار الوطني لرؤية 2030، إن اللامركزية التي أقرها الدستور الحالي والسابق والأسبق، والتي يجب تطبيقها تدريجيًا هي الوعاء الأوسع للاستماع إلى الشعب، وقد يكون ذلك هي مهمة الحوار الوطني، من خلال التطبيق الناجز للقانون وخطة تنمية إنسانية من خلال التعليم والرعاية الصحية، لا يسمح بالتخلي عنها تحت أي ظروف.
وأضاف بدراوي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لـ الحوار الوطني: علينا أن ندرك مخاطر تطبيق الديمقراطية في مناخ غير مستقر، أو غياب القدرة على الاختيار نتيجة الفقر أو الجهل أو كلاهما معًا، مردفا بـ: علينا أن ندرك أن ما يسبق الانتخابات من توجيه للرأي العام إن لم يكن موجهًا بالعلم والمعرفة أو جذبه أو تخويفه يؤثر على تطبيق الحرية والديمقراطية، ويزيد من استخدام المال السياسي في تحديد مسار الاختيارات في مجتمع تصل نسبة الفقر فيه إلى قرابة الـ 30%.
وسبق أن تشاورت مجموعة من رموز وقيادات العمل السياسي والإعلامي في مصر من مختلف الاتجاهات والأفكار، بشأن مجريات الحوار الوطني، وجاء ذلك خلال لقاء عقده المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، بحضور رئيس الأمانة الفنية للحوار المستشار محمود فوزي، مع مجموعة من رموز وقيادات العمل السياسي والإعلامي بمصر
ولفت المشاركون خلال بيانهم إلى أنه انطلاقا من كل ما سبق نؤسس تلك البداية الجديدة وكامل التفاتنا نحو الخروج من مأزق ضيق الحالة الإقتصادية وغلاء المعيشة وأزمة كل بيت مصري.
كما أكدوا على أن الإصلاح السياسي وتعزيز دولة المؤسسات والرقابة المتبادلة وتوازن السلطات هو السبيل الوحيد للتأسيس لصالح المواطن والدولة، وتستعيد لمصر صورتها ومكانتها على جميع الأصعدة كدولة ذات حضارة عظيمة تنتوي استعادتها.