داعية إسلامي: أبو طالب ليس مخلدًا في النار وأشعاره كلها إيمان
قال الدكتور يسري جبر، الداعية الإسلامي، إن مصير أبو طالب بن عبد المطلب، عم سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، اختلف العلماء فيه، فمنهم من يرى أنه في النار مخلدا فيها، لأنه مات كافرا ولم ينطق الشهادتين، وفريقا آخر يرى أنه سيدخل النار لكنه لن يبقى مخلدا فيها، لخوفه على ابن أخيه ودعمه له.
يسري جبر يعبر عن رأيه في مصير أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم
وأوضح جبر، خلال حلقة برنامج اعرف نبيك، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء قائلا: أنا في اعتقادي، إن خوف أبو طالب على سيدنا النبي محمد، منعه من نطق الشهادتين، فهو يدخل النار لعدم نطقه الشهادتين، وبعدها يخرج منها لإيمانه، فعندما تقرأ أشعار أبو طالب تجد كلها إيمان، وعنده صدق إيمان، كان خايف على النبي عشان كده لم ينطق بالشهادتين.
الإفتاء: الله أباح لنا تناول ذبائح أهل الكتاب
في سياق آخر، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل مفاداه أنا مقيم في دولة أوروبية تقوم بصعق المواشي هل يجوز لي الأكل منها؟، قائلا: في مثل هذا نرجع لمن المشرف على الذبح، هل هو مسلم أو من أهل الكتاب مسيحي أو يهودي، فإن كان مسلم فهو مأمور أن يذبح على الشريعة الإسلامية، وإن كان كتابيا فالله سبحانه وتعالى أباح لنا الأكل من ذبائح أهل الكتاب، فيما هو من جنس ما يذبح في الشرع الإسلامي.