اعتقال رجل بالقرب من قصر باكنجهام في حقيبته سكين ورسالة مكتوبة "سأقتل الملك"
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل كان يتجول بالقرب من قصر باكنجهام مساء أول أمس 2 مايو في الساعة 7 مساءً، كان الرجل مستعدا لمهاجمة الملك لكن لحسن الحظ لم يكن كارلو أو كاميلا داخل القصر الملكي.
وقام رجال الشرطة بإنشاء محيط أمني حول المهاجم واكتشف أن الرجل كان يحمل حقيبة مشبوهة تحتوي على سكين وعدة رصاصات، ورسالة تهديد: "سأقتل الملك".
وصرحت سكوتلانديارد في بيان "أنه قد تم التدخل على الفور من فرقة المتفجرات".
كما نفذت الشرطة تفجيرًا احترازيًا خاضعًا للرقابة تم تغطيته على الهواء مباشرة عبر جي بي نيوز، وكانت الشرطة لا تعتقد أن هذه المحاولة مرتبطة بعمل إرهابي ولكن كانت على وعي أنها حالة رجل يعاني من مشاكل عقلية.
من ناحية أخرى، تم تكثيف عمليات تفتيش الشرطة لمسار موكب تشارلز الثالث وسيراقب ما لا يقل عن 3000 عميل مختلطًا مع الحشد، وارتداء ملابس مدنية في الحدث الكبير يوم السبت 6 مايو.
أضاف مسؤول تنفيذي في سكوتلانديارد أن الشرطة ستكون في كل مكان، ومخابراتنا وقوات الأمن الأخرى على دراية بالتحدي الذي نواجهه وهذا ما كنا نخطط له منذ عدة أشهر وهو من أهم العمليات الأمنية التي خططت لها البلاد ".
وسوف يختلط العشرات من الضباط السريين مع الحشود بينما يشق الملك والملكة طريقهما من وإلى قصر باكنجهام، وسيتم استخدام أحدث تقنيات تشويش الطائرات بدون طيار خلال موكب التتويج.
وأشار إلى أن وكلاء الحماية الملكية يخططون لأكبر عملية أمنية منذ عقود لحالة التنبيه القصوى، وسيكون الخطر الأكبر بشكل أساسي هو ثلاث مجموعات: فوضويون وإرهابيون ونشطاء من أجل البيئة.
وأشارت أنباء مساء أمس إلى أنه قد جرت بروفات الموكب الملكي كاملة بعربة ذهبية، ومن المتوقع أن يكون أقصر من موكب والدته قبل 70 عامًا، حوالي ساعتين مقارنة بحوالي أربع ساعات للملكة الأم، وسيبدأ الموكب من كنيسه وستمنستر المكونة من قوات مسلحة من بريطانيا العظمى وعبر الكومنولث، وسوف يركب الملك والملكة عربة الولاية الذهبية التي تم التكليف بها في عام 1760، وسيؤدي تشارلز القسم على احترام القانون وكنيسة إنجلترا جالسًا على كرسي التتويج التاريخي، المعروف باسم كرسي القديس إدوارد والذي يحتوي على حجر القدر وسيتم مسحه من قبل رئيس أساقفة كانتربري، الرئيس الروحي للطائفة الأنجليكانية في جميع أنحاء العالم، بالزيت المقدس المكرس في القدس، وإنها النقطة المركزية للحفل بعد ذلك سيضع رئيس الأساقفة على رأسه تاج القديس إدوارد الثقيل، الذي استخدم في التتويج منذ 350 عامًا.
