ثاني أسباب الوفاة.. ارتفاع معدلات الانتحار بين المراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية
في الولايات المتحدة، برز الانتحار باعتباره السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفاة المبكرة بين الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و24 عامًا، وبالنسبة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عامًا، فهو السبب الرئيسي للوفاة، ونشرت الدراسة في مجلة Annals of Pediatrics and Child Health.
معدلات الانتحار بين المراهقين مستمر في الارتفاع في الولايات المتحدة
أجرى فريق من الباحثين من كلية الطب شميدت بجامعة فلوريدا أتلانتيك، دراسة لفحص الاتجاه في معدلات الانتحار بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عامًا في الولايات المتحدة بين عامي 1999 و2018، كما حققت الدراسة أيضًا في الاختلافات بناءً على عوامل مثل الجنس والعرق ودرجة التحضر ومنطقة التعداد.
وأظهرت الدراسة، أنه بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عامًا، زادت معدلات الانتحار بأكثر من الضعف من عام 2008 إلى عام 2018، بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في معدل وفيات الانتحار في هذه الفئة العمرية من 1999 إلى 2007، لكن محاولات الانتحار في تلك الفئة العمرية موجودة في المناطق الحضرية والريفية ولكنها كانت أكثر شيوعًا بين الأولاد في المناطق الريفية حيث تواجد الأسلحة النارية.
نتائج الدراسة
ومن عام 2007 إلى عام 2018، فإن حالات الانتحار زادت بين الشباب الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عامًا في المناطق الحضرية، كان 56.7 % ماتوا بسبب الشنق أو الخنق، بينما 34.7%، استخدموا الأسلحة النارية لإنهاء حياتهم.
وقالت سارة ك.وود، أحد المشاركين في الدراسة، إن هذه البيانات لها ارتباطات زمنية مع وسائل التواصل الاجتماعي، وضغوط المدرسة والأسلحة النارية، وفي غضون ذلك، هناك مبادرات سريرية ومبادرات صحية عامة لاحتواء الأشخاص المعرضين لمخاطر انتحار عالية.