الحموضة والارتجاع.. تأثير الإصابة بالجفاف على صحة الأمعاء
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بالجفاف خلال موسم الصيف، وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وموجات الطقس الحار، ويحدث ذلك من خلال فقدان الجسم لكمية كبيرة من السوائل، حيث من الممكن أن يؤدي الجفاف إلى مضاعفات خطيرة مثل النوبات وتورم الدماغ والفشل الكلوي والصدمة والغيبوبة وحتى الموت.
ويؤثر الجفاف بشدة على الأمعاء الغليظة أو القولون، حيث تمتص الأمعاء أكثر من لتر واحد من السوائل يوميًا، مما يساعد على تحسين الهضم وقيام الجهاز الهضمي بوظائفه الحيوية، ولكن يتسبب الجفاف في بعض المشاكل لـ المعدة، والتي نستعرضها فيما يلي وفقًا لـ تايمزناو.
الإمساك
يحافظ الماء على انتقال الطعام عبر الأمعاء، وإذا لم تشرب كمية كافية منه خلال اليوم، فإن جسمك يصاب بالجفاف، ثم تمتص الأمعاء الغليظة الماء الذي تستطيع تناوله من الطعام، ما يجعل مرورها صعبًا للغاية، ومن ثم الإصابة بالألم والإمساك الشديد.
الحموضة والارتجاع
وفقًا لخبراء الصحة، فإن عدم كفاية الماء والكالسيوم والمغنيسيوم يسبب القرحة والتهاب المعدة والارتجاع الحمضي، لأن المعدة لا تحتوي على كمية كافية من الماء لإنتاج حمض الهضم، ويمكن أن يساعد شرب الماء في الحد من الأعراض الخطيرة لـ ارتجاع الحمض عن طريق رفع درجة حموضة المعدة مؤقتًا.
الانتفاخ والغثيان
عندما يعاني جسمك من نقص الماء، فإنه يسبب الإمساك، ما يؤدي إلى الانتفاخ، وبينما قد يبدو من غير المنطقي شرب المزيد من الماء، عندما يحصل جسمك على الترطيب الذي يحتاجه أخيرًا، فإنه يترك السائل الذي لا يحتاج إليه.
ويقول الأطباء إن شرب الكثير من الماء يمكن أن يقلل من احتمالية الانتفاخ؛ لأن الجفاف يمكن أن يوقف الهضم.