الرئيس الجزائري يعلن استعادة 22 مليار دولار من الأموال المنهوبة
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، استرداد نحو 22 مليار دولار من الأموال المنهوبة.
وأوضح الرئيس الجزائري خلال لقائه مع مسؤولي بعض مؤسسات الإعلام، أن الجزائر تعتمد مسارًا لاسترجاع كل الأموال التي نهبت خلال الحقبة الماضية وتم توطينها في الخارج.
ولفت الرئيس الجزائري إلى أن هناك تعاون وثيق يجري بين السلطات في الجزائر وسلطات دول الاتحاد الأوروبي لاسترداد ملايين الدولارات، وتمكين الخزينة العمومية الجزائرية من الاستفادة منها.
وأعرب الرئيس تبون عن قناعته بضرورة إحداث انطلاقة جديدة للإعلام الوطني، موضحا أن المؤسسة الإعلامية وسيلة ضرورية لكل بناء ديمقراطي ولدينا أمل في بناء ديمقراطية مسؤولة، لأنه دون إعلام مسؤول ومهني لن نذهب بعيدا، لافتا إلى ان أن دستور 2020 دعم حقوق الصحافة وعزز حرية التعبير.
وأكد الرئيس الجزائري ضرورة وجود مؤسسات إعلامية وطنية كبيرة تؤدي دورها في ردع أعداء الجزائر والتصدي للهجمات الخارجية التي تتعرض لها البلاد، انطلاقا من كونها مدرسة تكون أجيالا وتساهم في تنوير الرأي العام، متأسفا لتركيز الإعلام الجزائري على الأحداث المحلية وغياب صحافة مختصة.
وحث الرئيس الجزائري الإعلام الوطني، لا سيما العمومي منه على إعادة الانتشار وتحسين مستوى أدائه، مبرزا أهمية تواجد الجزائر في إفريقيا إعلاميا من خلال فتح مكاتب لوسائل الإعلام.