بعد إصابة والدها بالسرطان.. فتاة تتبرع بآلاف الكتب للأطفال المرضى في المستشفيات
لطالما وجدت إميلي بهاتناغار، عزاءها في القراءة، لذلك عندما كانت تعاني من الخوف والاكتئاب، كانت تلجأ إلى الكتب، لذلك عندما علمت عن طريق الخطأ من خلال رسالة نصية على هاتف والدها، كان يخطر أقاربها بأنه مصاب بسرطان الغدة الدرقية في المرحلة الرابعة، أخفت مخاوفها بنفس الشيء التي اعتادت الراحة فيه.
سرطان الغدة الدرقية
قررت إميلي والتي بلغ عمرها 17 عاما، أنها ستتبرع بالكتب للأطفال الذين يعانون من مخاوف صحية، وذلك بعد أن كانت غارقة في حزنها، حيث فكرت في أن الأطفال الصغار يمرون بنفس الشيء، قائلة: أنا لست طبيبة، ولا يمكنني إنقاذ الأرواح، لكن آمل أن أجعلها أكثر إشراقًا قليلًا.
عانت إميلي لفترة طويلة من الاكتئاب والقلق واضطراب الأكل، لكن ذلك ارتفع بنسبة 1000% حسبما وصفت بعد أن علمت بمرض والدها.
كان هدفها الأساسي هو جمع الكتب للأطفال الذين يخضعون لعلاج السرطان، لكنها قامت بتوسيعه ليشمل جميع المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وبعد مرور ما يقرب من عامين، تحسنت الغدة الدرقية لوالدها، ورغم ذلك دعمتها منظمة غير ربحية وحفزت جهودها بالتبرعات بأكثر من 15000 كتاب أطفال إلى مستشفيات منطقة العاصمة.
نمت حملة الشابة إميلي التي بدأت بها في سحابة من اليأس بسبب مرض والدها، وأصبحت مبادرة وطنية، وتقول إميلي، البالغة من العمر 19 عامًا الآن، إنها أعطتها ووالدها وسيلة تشتيت مشتركة تسمح لهما بالشفاء معًا.