تأهب إسرائيلي استعدادًا لرد الفصائل الفلسطينية على استهداف 13 شخصًا في غارة على غزة اليوم
يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من التأهب، خلال الفترة الحالية، استعدادًا للردود الفلسطينية المتوقعة على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة في ساعات مبكرة من فجر اليوم والتي أسفرت عن مقتل 13 شخصا من بينهم 10 مدنيين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تمكن من قتل ثلاثة من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في غارات جوية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، وقال مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن 13 شخصا قتلوا في المجموع، بمن فيهم القادة وزوجاتهم والعديد من أطفالهم وآخرون في الجوار.
ومهدت الهجمات في المناطق السكنية المكتظة بالسكان الطريق لجولة جديدة من القتال العنيف، حيث استهدف الاحتلال الطابق العلوي من مبنى سكني في مدينة غزة ومنزل في بلدة رفح الجنوبية، ما أسفر عن إصابة 20 شخصا، وفقًا لبيان وزارة الصحة الفلسطينية.
الاحتلال الإسرائيلي
وقال الاحتلال الإسرائيلي إن الضربات الجوية استمرت حتى وقت مبكر من يوم الثلاثاء واستهدفت مواقع تدريب المسلحين، بحسب زعمه.
وفي وقت سابق، نصح الجيش الإسرائيلي سكان المجتمعات على بعد 25 ميلا -40 كيلومترا- من غزة بالبقاء بالقرب من الملاجئ المخصصة للقنابل.
وأمرت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإغلاق المدارس والشواطئ والطرق السريعة في المدن والبلدات في جنوب إسرائيل، ومحدودية التجمعات العامة.
وقال جيش الاحتلال، إن الرجال الثلاثة المستهدفين كانوا مسؤولين عن إطلاق صواريخ مؤخرا باتجاه إسرائيل.
