أمين الفتوى: حمامات بيوتنا لا يوجد بها شياطين أو نجاسة
كشف الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحمام (دورة المياه) المعاصر ليس له علاقة بالحمام الموجود في التراث، مضيفا: الحمامات الآن تختلف فيه تنظيف باستمرار بالطرق السهلة، وقديما كان الأمر مختلفا وكانت النجاسة موجودة بعد عملية الإخراج ولا يتم إزالتها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: الحمامات الآن لا يوجد بها شياطين، لأن مفيش نجاسة، والحمام بيتغسل في اليوم يمكن 10 مرات، يعني لو واحد بيتصفح الموبايل مفيش مشكلة لو بيرد على التليفونات مفيش مشكلة طالما النظافة والتطهير موجود يبقى مفيش نجاسة، ومفيش شياطين.
أمين الفتوى يوضح حكم التبول فى الطرقات العامة
وعلى جانب آخر، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم قضاء الحاجة في الشارع، لافتا إلى أن إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نهى عن التبول في الماء الراكد، وتحت الشجرة المثمرة، وتحت الشجرة المظلّلة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، أن المكان الذي يستظل به أو تسقط فيه الثمار، حرام التبول أو قضاء الحاجة فيه، مشيرًا إلى أن قضاء الإنسان حاجته في هذا المكان يمنع الناس من الاستفادة منه، موضحًا أن هذا الأمر من الملاعن.
ونوه إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يقول اتقوا الملاعن الثلاث، ومنها قضاء الحاجة في الماء الراكد وتحت الشجرة المثمرة، وتحت الشجرة المظللة أو في مكان الظل، مشيرًا إلى أن الشرع أوجب الاستنزاه من البول والغائط.
