زوجان يواجهان ظروف الحياة ببيع ساندوتشات في الشارع بعد إغلاق محلهما: ربنا جبر بخاطرنا
قرر الزوجان مي ومحمد من بورسعيد، الوقوف في الشارع لبيع سندوتشات الجبن التي يبرع في صنعها محمد، كما اقترحت عليه مي، بعد غلق محلهما الذي كانا يخططان به أحلامهما في توفير حياة مستقرة لطفليهما.
وقالت مي لـ القاهرة 24: محمد شيف جبن من 13 سنة، وهو بارع جدًا في صناعة خلطات الجبن بطريقة مميزة، وبيحطلها اسم خاص بها.
زوجان يبيعان الساندوتشات في الشارع بعد إغلاق محلهما
بعد عمل محمد في الكثير من المحلات، قرر الزوجان فتح محل خاص بهما، وبدء مشروعهما الخاص بهما لتوفير حياة مستقرة لطفليهما مودة ومحمود، ولكن الظروف الاقتصادية الصعبة أثرت على حركة البيع، واضطر الزوجان إلى غلق المحل بعدما بدأت الأرباح تقل حتى انعدمت تمامًا.
أصيب محمد بالإحباط بعد فشل الحلم الذي طالما كان يتمناه، لكنه لم يكن يواجه هذا وحده فكانت معه زوجته مي، التي اقترحت عليه الوقوف في الشارع، وتقديم الجبن المميز الذي صنعه محمد، وأقنعت زوجها بتلك الفكرة، وبدءا في التفكير في مكان مناسب لبيع السندوتشات.
وأوضحت مي: اقترحت عليه نقف في المنتزه قدام العيوطي، هناك الناس كتير بتحتاج سندوتشات كتير، وكمان تغيير عن الفول والطعمية وسندوتشات اللحوم اللي بتكون غالية، وهتبقى كمان رخصة، ونقف مع بعض نبيع.
وبالفعل استعد الزوجان لبدء المشروع الجديد معًا، ونشرت مي على صفحتها الشخصية فيسبوك مروجة للمشروع، والذي قابله عدد كبير من الناس بالترحيب والدعم والتشجيع، وكان أول يوم لهما أمس وأقبل عدد كبيرمن الزبائن لشراء الساندوتشات.
واختتمت مي حديثها: بدأنا نشير على فيسبوك، وبدأت ناس كتير تشير البوست وصحابي، كان أول يوم لينا امبارح، ومحمد حضر خلطات الجبن في البيت، ونزلنا نبيعها مع بعض في الشارع على ترابيزة، وكان معانا أولادنا مودة سنتين ومحمود سنة، وكان الإقبال جيد جدًا وربنا جبر بخاطرنا.
