ناس كتير ظلموني وبدعي عليهم فهل يجوز؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة منهارة من البكاء تدعى سمية، مفاده إنها تعرضت لظلم كبير من مقربين ولا تسطيع مسامحتهم رغم وفاة بعضهم، وأيضا ابتليت بأن ابنها أصبح مريضا نتيجة الإدمان، ولا تستطيع التصرف الآن، وتريد ألا تصرف عليه، هل الدعاء على الغير يضرها أو هو السبب فيما هي فيه؟.
ناس كتير ظلموني وبدعي عليهم فهل يجوز؟.. وأمين الفتوى: يحق لكي الدعاء عليهم
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأربعاء: أما الحق والعدل يجوز للمظلوم عدم مسامحة الظالم، ويجوز الدعاء عليه، والشرع الشريف حذرنا من دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب، أما الفضل فهو الأعلى أجرا وهذه تحتاج نفس زكية، فهو العفو والصلح، يعفي عن الناس، لو قدرنا نعفي ده أفضل، والظالم يتحمل نتيجة ظلمه.
واستكمل أمين الفتوى: حاولي تدعمي ابنك وترعيه واتعالجيه من الإدمان، وادعي له في الثلث الأخير من الليل أو يوم الجمعة، وحافظي عليه، فلو تركتيه هيتدمر وهيزيد فى الإدمان وتتشرد أسرته.
على جانب آخر، كشف الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحمام (دورة المياه) المعاصر ليس له علاقة بالحمام الموجود في التراث، مضيفا: الحمامات الآن تختلف فيه تنظيف باستمرار بالطرق السهلة، وقديما كان الأمر مختلفا وكانت النجاسة موجودة بعد عملية الإخراج ولا يتم إزالتها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: الحمامات الآن لا يوجد بها شياطين، لأن مفيش نجاسة، والحمام بيتغسل في اليوم يمكن 10 مرات، يعني لو واحد بيتصفح الموبايل مفيش مشكلة لو بيرد على التليفونات مفيش مشكلة طالما النظافة والتطهير موجود يبقى مفيش نجاسة، ومفيش شياطين.
