ظهور قمر التربيع الأخير لشهر شوال الآن في سماء مصر والوطن العربي
تشهد سماء مصر والوطن العربي خلال اللحظات الجارية، ظهور قمر التربيع الأخير لشهر شوال، حيث يظهر نصف القمر ونصفه الأخر مظلم الوقت تعتبر المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير لأن الجبال والفوهات تكون واضحة جدًّا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي على القمر، نظرًا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرًا ثلاثي الأبعاد وهي فرصة التصوير الفلكي.
قمر التربيع الأخير لشهر شوال
وذكرت الجمعية الفلكية بجدة، أن قمر التربيع الأخير لشهر شوال من أجمل المناظر سيكون رصد القمر عاليًا في السماء حتي نهاية يوم الجمعة 12 مايو، مضيفة: خلال بضعة أيام مقبلة ستتقلص المسافة بين القمر والشمس إلى أن يصبح القمر في طور هلال نهاية الشهر ويرصد قبل فترة وجيزة من شروق الشمس استعدادًا لوصوله منزلة الاقتران لشهر ذو القعدة.
وأكدت الجمعية الفلكية بجدة في بيان له، أن قمر التربيع الأخير لشهر شوال يكون فرصة يترقبها جميع هواة الفلك، والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها.
في سياق متصل، وشدد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وعضو اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، على أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات.
أضاف أشرف تادرس في منشور له عبر صفحتها علي فيس بوك، أن الربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساس علمي سليم، ولو كان ذلك كذلك لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، مؤكدًا أن الظواهر الفلكية الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إلا أن الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس قد تكون خطيرة لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.