دراسة: اكتشاف علاج يخفف من حدة الشلل
توصلت دراسة جديد إلى دواء معدّل وراثيًا لتجديد مستويات البروتين ، وبالتالي الحفاظ على وظيفة الخلايا العصبية الحركية، ويمكن أن يساهم ذلك العلاج في التخفيف من حدة الشلل، ومرض التصلب الجانبي الضموري.
اكتشاف علاج يخفف من حدة الشلل
تركز الدراسة الجديدة على بروتين TDP-43، وهو بروتين مرتبط بمرض التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر وغيرهما من الاضطرابات العصبية التنكسية، ويؤثر فقدان بروتين TDP-43 على الخلايا العصبية الحركية، التي وتؤدي إلى تقلص عضلات الهيكل العظمي، مما يؤدي إلى تدهورها، والإصابة في النهاية بالشلل.
وستساهم تلك الدراسة في اكتشاف علاجات جديدة لإيقاف تشغيل الجينات المرتبطة بالعديد من الأمراض التنكسية للجهاز العصبي ، بما في ذلك مرض التصلب الجانبي الضموري.
وقال الدكتور كليفلاند المؤلف الرئيس لهذه الدراسة،تضع النتائج التي توصلنا إليها الأساس لعلاج جديد سيؤخر الإصابة بالشلل من خلال الحفاظ على مستويات بروتين TDP-43 في الجسم.
أنواع الشلل وأعراضه
يحدث الشلل عندما لا تستطيع تحريك أجزاء معينة من جسمك بعد حدوث خطأ في علاقتها بالعقل، قد يأتي الشلل بأشكال مختلفة ويمكن أن تكون تلك الحالة مؤقتة أو دائمة.
هناك العديد من الأسباب المحتملة للشلل مثل، ضعف مفاجئ على جانب واحد من الوجه، مع ضعف في الذراع أو ضعف في الكلام - نوبة قلبية أو سكتة دماغية صغيرة، ضعف مفاجئ على جانب واحد من الوجه، مع وجع الأذن أو وجع، شلل مؤقت عند الاستيقاظ أو من النوم.