20 مسارًا باركها المسيح.. رحلة هروب العائلة المقدسة إلى مصر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الأول من يونيو كل عام بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر.
بدأت رحلة مسار العائلة المقدسة بالهروب من بيت لحم في فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس الذى كان يعتزم قتل السيد المسيح، فيما جاء الملاك إلى السيدة مريم العذراء فى المنام وقال لها قومي وخذي الصبي وأذهبي به إلى مصر لأن هيرودس يعتزم قتله، حيث ذهبت السيدة مريم العذراء ويوسف النجار والسيد المسيح في رحلة هروبهم إلى مصر من خلال 20 مسارًا، حيث بدأت من فلسطين، وصولًا إلى مصرعن طريق الهضاب والصحاري.
مسار رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر
ونوضح على النحو التالي 20 مسارًا للعائلة المقدسة داخل أرض مصر وحتى العودة إلى فلسطين:
1-الفارما: دخلت العائلة المقدسة أرض مصر في أولى محطاتها عن طريق الفارما، حيث سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق الفلوسيات غرب العريش بـ 37 كم، ودخلت مصر عن طريق الناحية الشمالية من جهة الفرما بلوزيوم الواقعة بين مدنيتي العريش وبورسعيد.
2- تل بسطة: دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وأساء أهل المدينة معاملتهم فتركوها ومضوا.
3- المحمة (مسطرد حاليا): كانت اسمها المحمة لأنها كانت مكان الاستحمام، وفيها أحمت العذراء المسيح، وغسلت ملابسه، بها نبع ماء مازال موجودا.
4- بلبيس: تابعة لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة، عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضًا في طريق عودتها.
5- منية سمن ود أو سمنود، حاليا، واستقبلهم شعبها بصورة جيدة، فباركهم المسيح ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت، يقال إن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها، وتوجد أيضًا بئر ماء باركه السيد بنفسه.
6- سخا: أهم المناطق الأثرية بها الآن دير المغطس.
7- وادي النطرون: انطلقت العائلة في رحلتها إلى وادي النطرون، وعبرت النيل، عبر فرع رشيد، وقد بارك المسيح والعذراء هذا المكان.
8- المطرية: عبرت العائلة مرة أخرى النيل للذهاب إلى المطرية، وعين شمس، وكانت توجد في هذا المكان شجرة، استظلوا بها من حر الشمس، وتعرف حتى اليوم باسم شجرة مريم، وانبع المسيح نبع ماء وشرب منه، وغسلت فيه العذراء ملابسه.
9- مصر القديمة: توجد بها العديد من الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة وتحولت فيما بعد إلى كنائس، ولم تظل العائلة فيها طويلا.
10- المعادي (منف): وصلت إلى منطقة المعادي للسفر إلى الصعيد عبر النيل، وسميت المعادي، لأن العائلة المقدسة عدت - أي عبرت - منها، ومازال السلم الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى النيل موجودا.
11- دير الجرنوس (مغاغة): وفيها بئر شربت منه العائلة المقدسة، وما زال حتى الآن.
12- البهنسا: وفيها مرت العائلة المقدسة على بقعة تسمى إباي إيسوس بيت يسوع شرقي البهسنا ومكانه الآن قرية صندفا – بني مزار، وقرية البهنسا الحالية تقع على مسافة 17 كم غرب بني مزار التابعة لمحافظة المنيا.
13- سمالوط (جبل الطير): تابعة لمحافظة المنيا، حاليا، واستقرت العائلة المقدسة في المغارة الأثرية الموجودة في الكنيسة بجبل الطير.
14- الأشمونين: وصلتها العائلة المقدسة بعد عبورها إلى الناحية الغربية، باركت العائلة المقدسة الأهالي.
15- ديروط تابعة لمحافظة أسيوط.
16- قسقام (القوصية) تابعة لمحافظة أسيوط: وبها الدير المحرق، طردهم أهلها.
17- مير غرب القوصية: حيث هربت العائلة من أهالي قرية قسقام، وقد أكرمهم أهلها، وباركهم المسيح.
18- دير المحرق: بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من قرية مير اتجهت إلى جبل قسقام وهو يبعد 12 كم غرب القوصية، ويعتبر الدير المحرق من أهم المحطات التى استقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باسم دير العذراء مريم، تعتبر الفترة التي قضتها العائلة في هذا المكان من أطول الفترات ومقدارها 6 أشهر و10 أيام، وتعتبر المغارة التي سكنتها العائلة هي أول كنيسة في مصر بل في العالم كله.
19- جبل درنكة: بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوبًا إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط، حيث يوجد دير درنكة، وتوجد مغارة قديمة منحوتة في الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة ويعتبر دير درنكة هو آخر المحطات التي قد التجأت إليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر، وجاء الأمر ليوسف النجار في حلم بضرورة عودته إلى فلسطين مرة أخرى.
20- العودة: انطلقت العائلة في رحلتها عائدة من الصعيد حتى وصلوا إلى مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلى سيناء ففلسطين، حيث يسكن القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل.