الإفتاء: نحذر من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى علاجهم بالرقية
قالت دار الإفتاء المصرية: إن الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض، مع مراعاة الاعتقاد بأنَّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته.
حكم الرقية بالقرآن الكريم
وكتبت الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض، مع مراعاة الاعتقاد بأنَّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته، وينبغي أن نحذر من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، والأفضل أن يرقي الإنسان نفسه أو يطلب ذلك من الصالحين ممن عُرِفت أمانتهم وعدالتهم.
وواصلت الإفتاء: هذا، مع التنبيه على ضرورة الأخذ بباقي أسباب العلاج والشفاء الأخرى، التي جعلها الله سبحانه وتعالى في كونه سببًا لذلك.
وعلى جانب آخر، أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال يقول: هل يمكن الوضوء من ماء موجود منذ فترة طويلة في خزان وتغير لونه؟، قائلا: طبعا يجوز استخدامه، ممكن تلاقي في بعض الأماكن المواسير الحديد بتصدأ وتلاقي لون المياه نازل بالصدأ ده يجوز الوضوء بها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين: الفقهاء اتكلموا عن هذا، وقالوا لا يؤثر ما يعلق في الماء من مقره وممره، المقر هو الخزان، فمثلا العرب كانوا يستخدمون القدر في تخزين السمن، وكانوا لا يستطيعون إزالته، وكانوا بيستخدموه بعدها في المياه ويتوضأوا به وهذا لا يؤثر نهائيا على الوضوء.