ثلث الأشخاص المصابين بالخرف لم يلاحظوا علامته لمدة شهر | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن ثلث الأشخاص المصابين بالخرف، لم يلاحظوا علامته، لمدة تزيد عن شهر، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصابون بالخرف لم يلاحظوا علامته لمدة شهر
وأوضح الباحثون، أن الأشخاص، الذين يعانون من الخرف، لم يلاحظوا علامته لمدة تزيد عن شهر.
واستطلعت جمعية الزهايمر 1،137 بالغًا حتى سن 85 عامًا، والذين تم تشخيصهم بالخرف، أو كانوا يقدمون الرعاية لشخص مصاب بالخرف، أو كانوا قلقين من أنهم أو أي شخص يحبونه قد يكون مصابًا بهذه الحالة.
والسبب الرئيسي، الذي جعل الناس يظلون صامتين بعد ملاحظة العلامات الأولى للخرف، أو اكتشافهم في أحد أفراد أسرتهم، هو أنهم خلطوا بين الأعراض والتقدم في السن ببساطة، لكن 44 %، من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، قالوا إنهم قلقون من التحدث إليهم، أو التعامل مع أحد أحبائهم، مثل الأطفال إذا تم تشخيص إصابتهم بالخرف.
11 % من المصابين فقط اكتشفوا أعراض الخرف
فيما علمت المؤسسة الخيرية أن 11 %، من الأشخاص الذين اكتشفوا أول أعراض الخرف لديهم، أو الأعراض الأولى لشخص قريب منهم، لم يناقشوا الأمر مع أي شخص آخر في وقت ملء الاستطلاع.
وهذا التأخير في معالجة المشكلة له، تأثير غير مباشر على مدى سرعة حصول الناس على المساعدة.
ووجد الاستطلاع أن 23 %، من الناس انتظروا أكثر من 6 أشهر بعد ظهور أعراض الخرف الأولى، قبل التحدث إلى أخصائي طبي، في حين أن 64 % من الأشخاص الذين التزموا الصمت، بشأن أعراض الخرف، فعلوا ذلك لأنهم خلطوا بينه وبين الشيخوخة الطبيعية، قال ثلثهم إنهم لا يريدون قلق أحد أحبائهم.
وفي الوقت نفسه، أعرب 16 %، عن قلقهم بشأن كيفية تأثير ذلك على علاقاتهم، وفقًا للاستطلاع الذي أجرته شركة يوندر داتا سوليوشنز، لصالح جمعية ألزهايمر بمناسبة أسبوع العمل على الخرف.
وأطلقت جمعية الزهايمر حملة جديدة، بعنوان لا يُطلق عليها التقدم في السن، إنها تسمى المرض، لتشجيع الأشخاص القلقين على ذاكرتهم، أو ذاكرة شخص قريب منهم، لطلب الدعم في التشخيص، بما في ذلك باستخدام قائمة مراجعة الأعراض الخاصة بالمؤسسة الخيرية عبر الإنترنت.