أحمد كريمة: التماثيل الموضوعة في البيوت فن جميل وليست حرامًا
أوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، الحكم الشرعي في مسألة التصوير الفوتوغرافي، مبينًا كذلك حكم تعليق الصور على الحائط في المنازل وغيرها، وحكم وضع تماثيل الزينة في البيوت.
وقال أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم السبت، إن التصوير الفوتوغرافي وتصوير الكاميرا المتحركة ليس حرام شرعًا.
حكم التصوير الفوتوغرافي
وأشار أحمد كريمة إلى أن من حرموا التصوير الساكن في سبعينيات القرن الماضي كانوا يظهرون في التصوير المتحرك (التليفزيون) وهذا يعد قمة التناقض.
وأكد كريمة، في هذا الصدد، أنه لا بأس من تعليق الصور الفوتوغرافية سواء للأموات أو الأحياء في المنازل وغيرها، بشرط أن يكون ذلك دون تعظيم.
حكم وضع تماثيل الزينة في البيوت
كما أفاد أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، بأن التماثيل التي توضع في البيوت للزينة، تعد في الفقه فن من الفنون الجميلة، مؤكدًا أنها جائزة وليست حرام.
وعلل أحمد كريمة لحكمه السابق بأن المنهي عنه هو لفظ «صورة»، موضحًا أنه في عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- كان التمثال الذي يعبد مثل اللات ومناة فهي المحرمة.
وأوضح أن الأحاديث النبوية كانت تهدف لتحريم وجود تماثيل تعبد من دون الله في البيوت، وما عاداها حلال.
وأشار أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية إلى أن الصحابة عندما اتجهوا للشام ومصر لم يثبت أن واحدًا منهم هدم تمثالًا، لكونهم يعلمون أنها ذاكرة شعب وليست للعبادة.