دار الإفتاء توضح حكم التأمين على المصنع والسيارات والموظفين ضد بعض المخاطر
أوضحت دار الإفتاء المصرية، الحكم الشرعي في التأمين على المصنع والسيارات والموظفين ضد بعض المخاطر.
الإفتاء توضح حكم التأمين على المصنع والسيارات والموظفين ضد بعض المخاطر
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لا مانع شرعًا من الأخذ بنظام التأمين بكل أنواعه، ونأمل توسيع دائرته كلما كان ذلك ممكنًا ليعمَّ الأفراد الذين لم يشملهم التأمين، ويكون الاشتراك شهريًّا أو سنويًّا بمبلغٍ معقول، ويكون إجباريًّا في بعض المجالات؛ ليتعود الجميع على الادخار والعطاء.
على جانب أخر، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد الأشخاص يقول: نرجو منكم بيان ألفاظ التشهد الواردة في الصلاة.
في مطلع إجابتها على السائل، بيّنت الإفتاء أن التشهد: مصدر تشهد، والتشهد النطق بالشهادتين، وفي الصلاة: اسم لمجموع الكلمات التي تقرأ في الصلاة؛ كما رواها سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وغيره من الصحابة الكرام.
وذكرت الدار خلال فتواها المنشورة عبر موقعها الرسمي، أن ألفاظ التشهد وردت في كثير من الأحاديث الشريفة على اختلاف بينها؛ منها: ما أخرجه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ التَّشَهُّدَ، كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».