هربًا من العقوبات الأمريكية.. روسيا توجه 99.8% من صادرات الذهب إلى الإمارات والصين وتركيا
أظهرت سجلات الجمارك الروسية أن كلًا من الإمارات العربية المتحدة والصين وتركيا، أصبحت مركزًا تجاريًا رئيسيًا للذهب الروسي منذ أن قطعت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا - على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية - الطرق التقليدية للذهب الروسي إلى العاصمة البريطانية لندن مركز تجارة الذهب عالميًا.
الإمارات والصين وتركيا تستفيد من العقوبات ضد روسيا
وأضافت وكالة رويترز أن سجلات التصدير الروسية تحتوي على تفاصيل ما يقرب من ألف شحنة ذهب في العام منذ بدء حرب أوكرانيا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استوردت 75.7 طن من الذهب الروسي بقيمة 4.3 مليار دولار، مقارنة بـ 1.3 طن فقط خلال عام 2021.
وأشارت إلى أن الصين وتركيا جاءتا في الترتيب الثاني والثالث حيث استوردتا حوالي 20 طنًا لكل منهما بين 24 فبراير 2022 و3 مارس 2023، إذ شكلت الدول الثلاثة 99.8% من صادرات الذهب الروسية في البيانات الجمركية لتلك الفترة.
وكانت جمعية سوق السبائك في لندن حظرت استيراد السبائك الروسية المصنوعة اعتبارًا من 7 مارس 2022، وبحلول نهاية أغسطس من العام ذاته، حظرت كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وسويسرا والولايات المتحدة وكندا واليابان جميع واردات السبائك الروسية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية فرضت خلال الأيام الماضية عقوبات جديدة استهدفت أكبر شركات تعدين الذهب في روسيا، وذلك ضمن محاولاتها لتضييق الخناق على قطاع المعادن والتعدين الروسي.
وبحسب بيان من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فقد استهدفت العقوبات أكبر شركة لتعدين الذهب في روسيا وهي بوليوس، وشركة بولي ميتال الوحدة الروسية التابعة لشركة بولي ميتال إنترناشيونال.
