إبداع الخالق.. ناسا تلتقط صورا بألوان مذهلة لـ مجرات تبعد 32 مليون سنة ضوئية عن الأرض
من النظرة الأولى على تلك الصور، ستعتقد أنها صور لـ أعمال فنية من معرض فني، لكن تلك الصور لمجرات التقطت بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي ومرصد شاندرا للأشعة السينية.
ناسا تلتقط صورا بألوان مذهلة لـ مجرات تبعد 32 مليون سنة ضوئية عن الأرض
وبواسطة تلك الصور المميزة، يمكن رؤية العجائب الكونية لـ مجرتين وسديم ومجموعة نجوم، والصور عبارة عن دمج عدة صور.
لإنشاء الصور المركبة، لجأت ناسا إلى تلسكوب جيمس ويب الفضائي ومرصد شاندرا للأشعة السينية، مع بيانات من تلسكوب هابل الفضائي.
وأظهرت الصور الملتقطة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، أعمدة وأقواس من الغاز والغبار، وهي المواد التي تستخدمها النجوم والكواكب خلال فترة تكوينها.
وكشفت الصور الخاصة بوكالة ناسا، أيضًا عن نجوم ساخنة وضخمة ترسل رياحًا قوية إلى الخارج، بالإضافة إلى ثقوب سوداء، وبقايا نجوم متفجرة، وتضمنت الصور وجود مجرة ميسييه 74، وهي مجرة حلزونية أخرى على بعد حوالي 32 مليون سنة ضوئية.
وتضمنت الصورة أيضا سديم ميسييه 16، المعروف باسم سديم النسر، وهو موجود بالتحديد في المنطقة المعروفة بأعمدة الخالق، مع وجود ومجرة NGC 1672، وهي عبارة عن مجرة حلزونية تصنفها وكالة ناسا على أنها حلزونية مقوسة.
وتلك الصور شكل من أشكال إبداع الخالق عزو وجل، فلا يزال الكون والفضاء يدهشنا بعظمة الخالق عز وجل، ومع كل التقدم العلمي المشهود نقف عاجزين أمام إبداع الله في خلق الكون الفسيح.
معلومات عن تلسكوب جيمس ويب الفضائي
وتبلغ درجة حرارة تلسكوب جيمس ويب ومعظم أجهزته 40 كلفن تقريبًا، أي حوالي 387 فهرنهايت تحت الصفر، وهو أكبر وأقوى تلسكوب فضاء مداري في العالم، وتمتد قدرته على التقاط صور إلى 100-200 مليون سنة بعد الانفجار العظيم.
وتم تصميم مرصد الأشعة تحت الحمراء، الذي يدور حوله ليكون أقوى بحوالي 100 مرة من تلسكوب هابل الفضائي.
ووكالة ناسا تنظر إلى جيمس ويب على أنه خليفة هابل بدلًا من كونخ بديلًا، حيث يعمل الاثنان جنبًا في التقاط عددا من الصور، وتم إطلاق تلسكوب هابل في 24 أبريل 1990، عبر مكوك الفضاء ديسكفري من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا.
