دراسة: آلام الظهر الشديدة ستسبب أزمة صحية عالمية بحلول عام 2050
أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن ما لا يقل عن 840 مليون شخص من جميع أنحاء العالم سيتأثرون بمشاكل حادة في الظهر، وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
وحذر الباحثون من أن آلام الظهر سترتفع بشكل كبير في العقود المقبلة إلى درجة أن تصبح أزمة صحية كبيرة وسببا رئيسيا للإعاقة في جميع أنحاء العالم.
وفقا للدراسة المنشورة في مجلة لانسيت لأمراض الروماتيزم، ستشهد أستراليا زيادة بنسبة 50% تقريبًا في الحالات بحلول عام 2050، في حين أن أكبر الزيادات في حالات آلام الظهر ستكون في آسيا وإفريقيا.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، البروفيسورة مانويلا فيريرا من جامعة سيدني في أستراليا، إن تحليلنا يرسم صورة لحالات آلام أسفل الظهر المتزايدة على مستوى العالم، مما يضع ضغطا هائلًا على نظام الرعاية الصحية لدينا، وهذا ما يجعلنا بحاجة إلى وضع نهج لإدارة آلام أسفل الظهر.
لماذا توصف آلام الظهر بأنها أزمة رعاية صحية زائدة؟
تقول الدراسة إن الأسباب من الدرجة الأولى لزيادة آلام الظهر والقضايا تشمل شيخوخة السكان واستمرار الافتقار إلى نهج متسق للعلاجات، إلى جانب خيارات العلاج المحدودة، وتكشف الدراسة أيضا العديد من المعالم البارزة في حالات آلام الظهر، بما في ذلك الأرقام من عام 2020، عندما بلغ عدد الحالات 619 مليون حالة.
ويقول الباحثون إن آلام أسفل الظهر أكثر شيوعا بين كبار السن وتؤثر في كثير من الأحيان على النساء، وتحدث آلام الظهر في الغالب بسبب إجهاد العضلات وتلف القرص وبعض الحالات الصحية، مثل الجنف وهشاشة العظام.
ويؤثر المرض على الأشخاص من أي عمر ولأسباب مختلفة، ولكن الأطباء يقولون إن معظم كبار السن لديهم احتمال الإصابة بسبب عوامل مثل الاحتلال السابق وصحة العظام التنكسية.
وقد يرتبط ألم أسفل الظهر بالعمود الفقري القطني العظمي أو الأقراص بين الفقرات أو الأربطة حول العمود الفقري والأقراص والحبل الشوكي والأعصاب أو الجلد حول تلك المنطقة.
المشاكل الهيكلية المتعلقة بآلام الظهر
وفقا للأطباء، تشمل العديد من المشاكل الهيكلية المتعلقة بآلام الظهر ما يلي:
- الأقراص الممزقة
- أقراص منتفخة
- ألم العصب الوركي
- التهاب المفاصل
- مشاكل الكلى
