فعالة في تحسين جودة النوم.. تعرف على فوائد استخدام مكملات الميلاتونين
يعرف الميلاتونين على أنه هرمون ينظم دورات النوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى أنه فعال في علاج بعض اضطرابات النوم وتحسين نوعيته، ومع ذلك يمكن أن يسبب آثارًا جانبية، لذلك يوصى بالاستشارة الطبية قبل استخدام مكملات الميلاتونين، وفقًا لما نشر بمجلة SciTech Daily.
ووفقًا لخبراء الصحة، الميلاتونين وهو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية بشكل أساسي، وينتج الميلاتونين بشكل طبيعي استجابة للظلام، وهو مسؤول عن تعزيز النوم مما يجعله مجال اهتمام أولئك الذين يبحثون عن تدخلات غير دوائية لاضطرابات النوم.
دور الميلاتونين في النوم
يرتبط إنتاج الميلاتونين بطبيعته بالإيقاع اليومي للجسم، والذي يتحكم في التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية خلال دورة مدتها 24 ساعة تقريبًا، ويصل إلى مستويات الذروة أثناء الليل، وبالتالي يشجع على النوم، وتكمن أهمية الميلاتونين في قدرته على توصيل المعلومات المتعلقة بالضوء البيئي، والذي بدوره يساعد في تنظيم دورة النوم.
الميلاتونين كمساعد للنوم
تمت دراسة استخدام الميلاتونين كمساعد للنوم بشكل شامل وفعاليته في التخفيف من بعض اضطرابات النوم مدعومة بالبحث العلمي، وقد أثبتت فعاليتها في علاج اضطرابات النوم الأولية، ومتلازمة تأخر مرحلة النوم، واضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
ولاحظت مراجعة لتجارب سريرية متعددة أن مكملات الميلاتونين أكثر فاعلية في تقليل الوقت الذي يستغرقه النوم وزيادة الوقت الإجمالي مقارنةً بالدواء الوهمي.
ووجدت الدراسة أن الميلاتونين يبدو أنه يحسن نوعية النوم بشكل عام، حيث أفاد معظم المشاركين أنهم شعروا بمزيد من الراحة بعد الاستيقاظ.
السلامة والآثار الجانبية
بشكل عام، يعتبر الميلاتونين آمنًا للاستخدام على المدى القصير، ومع ذلك مثل أي مكمل، فإنه لا يخلو من الآثار الجانبية المحتملة، حيث أبلغ بعض المستخدمين عن تعرضهم لصداع ودوار وغثيان ونعاس في اليوم التالي، كما هو الحال مع أي مكمل أو دواء.
وينصح بالتشاور مع مقدم الرعاية الصحية قبل البدء في نظام الميلاتونين، خاصة لأولئك الذين يعانون من حالات طبية حالية أو أولئك الذين يتناولون حاليًا أدوية أخرى.