مع ارتفاع معدلات الإصابة بـ سرطان القولون.. ماهي أعراض المرض الخبيث؟
هناك ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين البالغين الأصغر سنًا، لذا يلجاء البعض للفحص المبكر للكشف عن المرض الخبيث، ونستعرض لكم أعراض سرطان القولون وعلاماته المبكرة.
ما هو سرطان القولون؟
ويُؤثِّر سرطان القُولون بشكل كبير في البالغين الأكبر سنًّا، على الرغم من ظهوره في أي عمر، ويبدأ عادةً في صورة تكتُّلات صغيرة غير سرطانية، وبمرور الوقت قد تُصبِح بعض تلك السلائل سرطانات في القُولون.
ويحدث سرطان القولون عندما تحدث طفرات في الحمض النووي لخلايا القولون السليمة، وتنمو الخلايا وتنقسم بطريقة منظَّمة للحفاظ على عمل وظائف الجسم على نحو طبيعي، ولكن عندما يتلف الحمض النووي ويُصاب بالسرطان، تستمرُّ الخلايا في الانقسام، حتى في حالة عدم الحاجة لخلايا جديدة. تتراكم الخلايا لتشكِّل وَرَمًا.
وتتمثل أعراض سرطان القولون، في الاتي، تغيُّرًا مستمرًّا في حركة الأمعاء، سواء الإسهال أو الإمساك، أو تغيُّرًا في تماسك البراز، نزيفًا شرجيًّا، أو دمًا في البراز، اضطرابات مستمرة في البطن، مثل التقلُّصات المؤلمة أو الغازات أو الألم، شعورًا بأن الأمعاء لا تفرغ ما بها تمامًا، الضعف أو الإرهاق، فُقدان الوَزن بدون سبب.
وفي كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض لدى العديد من الأشخاص المصابين بسرطان القُولون في المراحل المبكِّرة من المرض، وفي حال ظهور الأعراض، فأنها تختلف وفقًا لحجم السرطان وموقعه داخل الأمعاء الغليظة.
عوامل الخطر
يُمكن أن يُشخَّص سرطان القولون في أيِّ سن، في حين تجاوزت أعمارُ غالبيةِ الأشخاصِ المُصابين به 50 عامًا، لكن هناك زيادة في مُعدّلاتِ الإصابةِ بسرطانِ القولونِ في الأشخاصِ الأصغرِ من 50 عامًا،
الأشخاص الكُسالى، هم أكثر عرضةً لتطوُّرِ سرطانِ القولون، وممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام، يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
