المتحف المصري بالتحرير يعرض أجزاء من توابيت خشبية عليها عين حورس | صور
كشفت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض أجزاء من توابيت عليها عين الودجات أو كما تسمى بـ عين حورس وهي العين الشافية للإله حورس في الفكر المصري القديم، وتم تمثيلها لتجمع بين صفات عين الإنسان وعين الصقر.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن حورس كان مرتبطًا في كثير من الأحيان بالصقر، وفي الأساطير المصرية تعرضت عين حورس للإصابة من قبل الإله ست ثم أعادها تحوت، وبهذا تجسد عين الودجات قوة الشفاء وترمز إلى الولادة والبعث من جديد.
وارتبطت عين الودجات بالعديد من المعبودات المصرية وبدأ ظهروها منذ عصر الدولة القديمة على الأبواب الوهمية وظهرت بكثرة على التوابيت في عصر الدولة الوسطى، واستمر تصويرها خلال فترات تاريخ مصر القديمة وظهرت هذه العين على اللوحات منذ عصر الأسرة الثانية عشر للحماية وترمز لانتصار الخير على الشر كرمز للشفاء والصحة، ويستطيع المتوفى النظر بها إلى من يقدمون القرابين.
عرض قوالب خاصة بالكتابة والطباعة والبطاقات الأرشيفية
وفي سياق آخر، أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض أسماء الحروف والقوالب الخاصة بالكتابة والطباعة والبطاقات الأرشيفية، والتي ترجع لبدايات القرن العشرين من مكتبة المتحف المصري وقسم الأرشيف.
وأضافت أن مطبعة بولاق، أول مطبعة مصرية وأول مطبعة أميرية وأول مطبعة رسمية حكومية تنشأ على الإطلاق في مصر، وتم إنشاء مطبعة بولاق في عهد محمد عليّ في عام 1820، وبدأ تجميع الماكينات عام 1821، وكانت أول مادة مطبوعة هي قاموس عربي - إيطالي صدر في عام 1822، مشيرة إلى أن أهمية المطبعة تكمن في كونها أكثر من مجرد ماكينات؛ فقد كانت المطبعة هي المنارة التي قدمت مصدرًا للمعرفة في صورة كتب.