المخرج خالد يوسف: الاحتلال الفرنسي والإخواني حاولا تغيير هوية مصر ومهما حصل مش هكفر بثورة 30 يونيو
كشف المخرج خالد يوسف أن مسلسل سره الباتع، ظل حلما بالنسبة له منذ أن حصل على حقوق ملكية الرواية في عام منذ عام 2009.
وقال خالد يوسف خلال لقائه في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: كنت بحاول استشرف ثورة يناير عبر تلك الرواية والرؤية، وعملت فيها زمنين زي دلوقتي وملحقتش أعملها قبل الثورة لكثرة الأعمال وقتها المتعاقد عليها.
وأوضح أن الربط بين التيارات الإسلامية وتغيير الهوية المصرية والاحتلال الفرنسي، حيث قال: طبيعي لأن مصر على مدار تاريخها لم تشهد إلا احتلالين، حاولا تغيير هويتها وهما الإخوان المسلمين والاحتلال الفرنسي، اللذان حاولا التدخل في هوية مصر، ولكن مهما حدث عندما تتجمع إرادات المصريين، فإن أجسادهم تفرز إكسيرًا يجعلهم ينصعون المعجزات.
تصريحات خالد يوسف عن الإخوان وثورة 30 يونيو
وذكر خالد يوسف أنه في وقت الإخوان رغب في تقديم الرواية في صورة فيلم سينمائي عام 2012 يستشرف خروج الاخوان من سدة الحكم وأنه عرض ذلك على رجل الاعمال نجيب ساويرس قائلًا: في عصر الاخوان عام 2012، كنت عاوز فيلم استشرافي لخروج الاخوان من مصر، ورحت لنجيب ساويرس وكان وقتها في لندن خارج مصر، وتحدثت معه عن الفكرة وأنها بمثابة فيلم الانتصار، واستشرفت فيه 30 يونيو وتوقعت الاخوان مايعدوش أكتر من سنة في الحكم وأعجب حينها بالفكرة ولكن للأسف لم يستطع الرجوع لمصر حينها وسبقتنا 30 يونيو.
وردًا على انتقادات البعض عن رؤية 30 يونيو في المسلسل قال خالد يوسف: الناس بقى بتتكلم وتقول شفت ما ألت إليه ثورة 30 يونيو بقت إيه؟، أنا برد عليه وأقله عادي ممكن نتكلم عن ما آلت إليه ثورة 25 جابلتنا الإخوان لو تكلمنا كثير هنفتح نقاش وجدل بلا معنى.
كما شدد خالد يوسف أنه مؤمن بثورة يونيو بشكل كبير، ومهما دفع ما أسماه ضرائب من موقفه منها لكنه لن يكفر بها قائلًا: مهما حصلي ودفعت ضرايب عمري ماهكفر بثورة 30 يونيو مهما حصل مش هتتغير المعادلة هتفضل ثورة مستحقة وحتمية حماها الجيش.
وأشار خالد يوسف إلى أنه فضل تقديم سره الباتع في صورة مسلسل، أفضل من عمل سينمائي معللا: عملته مسلسل لأني لقيت الأحداث أكبر من دخولها في فيلم، لأنها سوف تتناول سرد زمنين من 2010 إلى الآن ثم حقبة الاحتلال الفرنسي فاردت أن تكون عملا دراميًا.
