السيسي يؤكد أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكل أشكال النزوح
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وأشكال النزوح كافة من خلال مقاربة شاملة، تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، والتنمية المستدامة الشاملة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، اليوم الاثنين، لفيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
السيسي والمفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين
من جانبه؛ أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع مصر، مشيرًا إلى محورية الدور المصري على المستويين الإقليمي والدولي في هذا الإطار، ومعربًا عن تقدير المفوضية للجهود التي تجريها مصر لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة.
وأشار في هذا السياق إلى الزيارة التي أجراها للمعابر على الحدود المصرية السودانية، والتي لمس خلالها الجهد الهائل الذي تقوم به الجهات المصرية المعنية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري، لمساعدة الوافدين سواء من السودانيين أو الجنسيات المختلفة، مشددًا على أنه يتعين على المجتمع الدولي والجهات المانحة تقديم يد العون للدول المستضيفة للاجئين والمتأثرة بحالات النزوح البشري.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمفوضية، في ضوء الأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر، كمقصد للاجئين من العديد من الدول الشقيقة، الذين يعيشون جنبًا إلى جنب مع الشعب المصري أشقاء وضيوف.
كما تناول اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بحالات النزوح من السودان في ضوء استمرار الأزمة الراهنة، وثمّن المفوض السامي للأمم المتحدة الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للمساعدة في تسوية الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان.
