أول رد من البابا تواضروس على جدل زيارته للفاتيكان
أجاب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على سؤال ورد إليه خلال استقباله عددًا من ممثلي وسائل الإعلام القبطية المقروءة والمرئية والإلكترونية، وذلك اليوم الاثنين بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
أول رد من البابا تواضروس على هجوم بعض الصفحات الإلكترونية على زيارته للفاتيكان
وجاء في نص السؤال: ما تعليق قداستكم على هجوم بعض الصفحات الإلكترونية على زيارتكم للفاتيكان بشكل خاص وعلى كافة أشكال التواصل مع الكنائس الأخرى؟.
وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: طبيعي إن الناس يختلفون وذلك لتعدد الأذواق، فلم يتفق الجميع مطلقًا على عمل واحد، وبالتالي فمن الطبيعي سنجد معارضين، والسيد المسيح قال: "وَيْلٌ لَكُمْ إِذَا قَالَ فِيكُمْ جَمِيعُ النَّاسِ حَسَنًا"، إن من يحصل على التمجيد الأرضي لن يحصل على أي شئ في السماء، وهناك أشخاص لا يفهمون الأمور بشكل جيد وهناك نفوس ضعيفة.
وتابع: من فضلة القلب يتكلم اللسان فإذا كان الإنسان قلبه مليء بالفساد ولا يمتلئ بالمحبة فإن لسانه سيخرج كلاما مشابها لما في القلب، وإن مسؤوليتنا هي أن نخدم ونقدم رسالتنا، ونظل نعمل مهما كانت المعطلات.
وأشاد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بدور السفارة المصرية في رحلته للفاتكيان.
وقال البابا تواضروس الثاني: خلال زيارتي للدول المختلفة أكون حريصًا جدًا على زيارة السفارة المصرية وخلال هذه الزيارة ذهبت للسفارة المصرية بالڤاتيكان، وتقابلت مع السفير بسام راضي، وزرت مقر السفارة، وبالرغم أنها زيارات دبلوماسية إلا أنني أحرص دائمًا على أن تكون زيارات مليئة بالود والروح المصرية التي تميزنا وأن تكون مليئة بالأحاديث الوطنية، ونحن نقدم الصورة الحقيقية الذي نعيشها داخل مصر.
وتطرق حديث قداسة البابا تواضروس الثاني عن مسار العائلة المقدسة في مصر أثناء زيارته للفاتيكان ولقائه مع البابا فرنسيس، حيث أجاب البابا تواضروس الثاني على سؤال نصه: هل تم التطرق لموضوع مسار العائلة المقدسة كمسار سياحي؟.
وقال البابا تواضروس الثاني: مسار العائلة المقدسة كان الخيط الرفيع الذي يربط بين جميع الزيارات والهدايا خلال الرحلة، فنحن قدمنا هدايا تذكارية لأيقونة العائلة المقدسة، وتحدثنا كثيرًا عن مسار العائلة المقدسة لتشجيعهم على زيارته، وخاصة لأن للوفد المرافق لنا من الآباء الأساقفة كلهم ممثلين لنقاط هامة في مسار العائلة المقدسة بمصر، فكنا نحرص جدًا على تقديم رسائل قوية عن المسار وتشجيعهم لزيارة مصر والتبارك من نقاط المسار.