ما حكم جلد الذات على ما مضى؟.. أمين الفتوى يوضح
حذر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من جلد الذات على ما مضى، على سبيل الاعتراض على قدر الله، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف ودعاء سيدنا النبي الذى علمه لأصحابه: "اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الرِّضا بعدَ القضاءِ، وبردَ العيشِ بعدَ الموتِ، ولذَّةَ النَّظرِ في وجهِكَ، وشوقًا إلى لقاكَ".
ما حكم جلد الذات على فيما مضى؟.. أمين الفتوى يوضح
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: لازم نرضى بقضاء الله حتى تنزل البركة في العمر والرزق، والإنسان دائما يشوف هو فيه وربنا أقامه فين، أكيد ربنا أقامك في مكانك ده عشان تؤدي المهمة دي، وسيدنا النبي قال لنا أنظروا للأقل منكم عشان نشعر بالقناعة والرضا ونشكر ربنا على النعم اللى إحنا فيها.
واستكمل أمين الفتوى: ربنا كتب لك كل حاجة تيجي في وقتها، عمر رزق، كل حاجة موقوتة، ولازم يكون عندك رضا بقضاء الله، حتى لو أصيبت بضرر فهو من عند الله، وما جاء من عند الله فهو خير ويمكن أنت لا تعلم الحكمة من هذا الضرر، ويمكن يكون خير لك وأنت متعرف فلازم ترضى، وتذكره وتحمد وتشكره.
على جانب آخر، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده بان زوجها يحلف كثيرا وقد يقع الحلف هل عليه كفارة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية: إحنا لازم نعرف الفرق بين الحلف، فيه حلف اسمه يمين اللغو، وده مفيش عليه كفارة يعنى إزاى أنت دون قصدك تحلف، ولا تحقق نية الحلف، مثلما لما تقول لصاحبك والله لتتغدى معايا، يقولك والله اتغديت، مفيش كفارة ولا حاجة.
