الإفتاء توضح حكم الحج لمن عليه ديون مؤجلة
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: أريد الحجَّ وعليَّ ديون مؤجلة نتيجةَ شراء شقة بالتقسيط، فهل يجوز لي الحج أم أنه يجب عليَّ قضاء الدين أولًا؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: يجوز شرعًا لمن كان عليه دَيْنٌ مُؤجَّلٌ في صورة أقساط أن يحج إذا اطمأن إلى أن أداء فريضة الحج لا يؤثر على سداد هذه الأقساط في أوقاتها المحددة لها سلفًا؛ كأن يتوفر له من المال ما يستطيع من خلاله الوفاء والسداد لهذا الدَّيْن حين يأتي أجلُه.
نصائح ذهبية من الإفتاء إلى حجاج بيت الله
على جانب آخر، وجه الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، رسالة إلى كل من كتب لهم زيارة بيت الله الحرام هذا العام، قائلا: عليكم استحضار إنكم ضيوف بيت الله، وعليكم الذهاب بقلب نقى، من كل الأحقاد والآثام والذنوب، وعلينا التوبة لا رجعة فيها لأى معصية.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: لازم الحاج يتحلل من حقوق العباد، ورد المظالم لأهلها، وأن نطلب منهم المسامحة، وعلينا زيادة التوبة والندم بينك وبين الله، وعليك بصحبة طيبة تعينك على طاعة الله، نقى نفسك ولا تشغل نفسك بالدنيا، ولا تفاصل فى أي أمر بيع وشراء هناك، سواء فى طعام أو شراب، أى زيادة بتدفعها هي أجر.
واستكمل: توكل على الله، هتلاقى نفسك كل هذه الأمور ميسرة عليك لأنك هناك هتكون فى ضيافة الله، أنا فى ناس كتير بلاقيهم مشغلين طيب هنروح فين وهنعمل إيه، وبيشغلوا نفسهم بأمور فى الآخر بيكون مفيش أيسر منها لما يفكروا فقط فى الطاعة.