مأساة سيدة اغتصبها والدها وشوهها طليقها وقتل ابنتها: نفسي في أوضة أعيش فيها مع ولادي | صور وفيديو
تعيش السيدة هبة محمد صبحي في مأساة حقيقة، منذ أن كانت طفلة صغيرة، وتجسد قصتها واحدة من أغرب القصص التي من الممكن أن تسمعها لمرة واحدة على مدار سنوات طويلة.
مأساة سيدة ماتت ابنتها وتشوهت ملامحها وأنجبت من والدها
فجرت هبة مفاجأة خلال بث مباشر عبر القاهرة 24، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، حيث روت أنها تعرضت للاغتصاب على يد والدها وهي في عمر 11 عاما، وأنجبت منه طفلًا، وذلك بعد أن توفيت والدتها، وبعدها حرقت نفسها بسبب ظلم والدها، على حد قولها.
وأوضحت هبة أن جدتها لوالدها وعمتها زوجوها من عامل بمطعم لمدة شهر للهروب من جريمة والدها، والذي أفقدها عذريتها وأنجب منها في الحرام، موضحة أنها منذ هذا اليوم وهي تعيش مأساة حقيقة، وعلقت: الدنيا جاية عليا أوي.
تعرفت هبة بعد طلاقها من العامل بشخص وجدت فيه الحماية من الدنيا والسبيل للهروب من والدها وأنجبت منه طفلين، بعد أن اعترفت له بقصتها مع والدها، وتحملت العذاب بالكهرباء والضرب والإهانة، وذلك حتى وصلت ابنتها منى لـ 18 عاما.
وطلب زوج السيدة هبة أن تعيش معه ابنته لفترة زمنية، ولم يمر شهر على إقامتها معه حتى بدأ التحرش بها، وأبلغت الفتاة أمها أنه يجهز جنزير ومياه نار للانتقام من أمها، وحاولت الأم أن تأخذ ابنتها من أبيها إلا أنها فشلت، حتى تم إلقاء ابنتها من الطابق الثامن، واتهمت الأم زوجها بقتلها، وعلقت: راحت مني نن عيني من جوه وحبيبتي وروحي وهيا عروسة شريفة عفيفة.
ولم تستطيع هبة أن تتجاوز رؤيتها لابنتها العروس التي كانت تجهزها للزواج ملقاة على الأرض جثة هامدة، وقررت طلب الطلاق من زوجها المسجون عن طريق المحكمة، وتزوجت من آخر لمساعدتها في الإنفاق على أبنائها.
وكانت السيدة هبة جميلة الوجه حسنة المظهر، وذات يوم وخلال قضاء زوجها عقوبة السجن، فوجئت بطلب من شقيقه وعم أبنائها برؤيتهم، وما أن ظفر بها حتى طلب معاشرتها فرفضت فقام بإلقاء مياه النار عليها وشوه وجهها، وتم الحكم عليه بـ 3 سنوات بتهمة الشروع في قتلها.
ومنذ أن مرت هذه الأحداث على هذه السيدة التي بلغت من العمر 40 عاما الآن، وهي تعاني من مرارة شديدة في حياتها، دفعتها للتزوج من بائع فوانيس يتجاوز الـ 50 من العمر، وعملت خادمة في بيوت كبار السن لتوفير الأكل والشرب لأولادها.
وهربت هبة من مرارة الحياة إلى مدينة بورسعيد للعمل في منزل سيدة مسنة مقابل 3500 جنيها، لتنفق الإنفاق على أبنائها، ويرهقها بشكل كبير مبلغ إيجار مكان للإقامة.
أصحاب القلوب الرحيمة
وناشدت هبة أصحاب القلوب الرحيمة والمسئولين بالوقوف بجانبها، وتوفير مسكن لها وأبنائها، قائلة: أنا مش عاوزة شقة أنا عاوزة أوضة وحمام ولو في مقابر بس بدون إيجار علشان لما أموت أسيبه لعيالي، وأنهت حديثها: ربنا ينتقم من أبويا وطليقي وأخو طليقي وواثقة أن ربنا أحن عليا من الكل.