عالم أزهري: فقه المعاملات المالية في الإسلام يراعي تغيرات الأعراف والمصلحة
قال الدكتور مصطفى صلاح أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، إن مسايرة تغيرات أحوال المعاملات المالية للناس بتغير الزمان والمكان والأحوال والأعراف والمصلحة فى إطار من مبادىء الشريعة الإسلامية يعد تطويرا لفقه المعاملات المالية فى الفقه الإسلامى.
عالم أزهري: فقه المعاملات المالية فى الإسلام يراعى تغيرات الأعراف والمصلحة
جاء ذلك خلال محاضرته التى ألقاها لأئمة ووعاظ ليبيا، ضمن البرامج التدريبية التى تعقدها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالتعاون مع اكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
وأضاف، أن التعريف بالقضايا الفقهية المعاصرة وكيفية التعامل الفقهى مع المستجدات يكون من خلال أربع مراحل رئيسية (التصور – التكيف – والحكم – والفتوى)، ومن هذا المنطلق يكون فقه المعاملات المالية من أكتر الأبواب الفقهية أولوية للتطوير لكونه من أكثرها تطبيقا على أرض الواقع من حيث الزمان والمكان والمصلحة وحال المكلف والعرف.
وأشار إلى أن عقود البيع واضحة وثابتة، لكن وسائل انعقادها تختلف من عصر لآخر ثم وجب التطوير والتحديث.
وتفاعل المتدربون مع المحاضرة بعرض العديد من الأسئلة والاستفسارات حول موضوع المحاضرة.
وفي الختام، طالب صلاح من المتدربين التوسع في الاطلاع والبحث فى العلوم الشرعية، ومايتصل بها بشكل عام والمعاملات المالية بشكل خاص لما لهذا الجانب من حضور فى الواقع المعاصر بشكل مستمر.
على جانب أخر، قال الداعية الإسلامي الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن العمل إطار مقدس، لأن الله سبحانه وتعالى مطلع على كل عامل وموظف ويراقبه، مستشهدا بقوله تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ".
وتابع العالم الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: أنا رايح شغلي النهارده بنية إيه، ربنا شايفني، (سيرى الله)، رايح بنية الكروتة ولا التنفيض، وكسول وعندي لا مبالاة، ومش عاوز أتعاون واشتغل، مضيفا: فكرة العقد المبرم الموجود بينك وبين المؤسسة اللى أنت شغال فيها، ده مبرم بينك وبين ربنا الأول، ربنا مطلع عليك وشايفك وهيحاسبك على عملك ده، رايح وأنت صادق وكاتم للأسرار ومخلص في عملك، وتعمل في إطار الأخلاق ومراقبة الله لك.
