الإفتاء: يُسَنُّ الإكثار من التلبية لا سيما عند تغاير الأحوال
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يبدأ الحاج والمعتمر بالتلبية بعد الإحرام إلى أن يدخل مكة ويرى البيت الحرام.
وأضافت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن اقتصر على صيغة: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لك، لا شريك لك» فحسن، وإن زاد عليها فحسن.
يُسّنُّ للحاج أن يشرع في التلبية ثانيًا بعد الطواف والسعي
وأوضحت دار الإفتاء إنه لا بأس بالتلبية في الطواف والسعي.
واستكملت، يُسّنُّ للحاج أن يشرع في التلبية ثانيًا بعد الطواف والسعي، ويُسَنُّ للمعتمر أن يستمر في التلبية إلى أن يتحلل من عمرته بالحلق أو التقصير.
وأضافت، كما يُسَنُّ للحاج أن يستمر في التلبية إلى أن يتحلل، فيقطع التلبية عند ذلك، ويشتغل بالتكبير. ويُسَنُّ أن يتوسط الملبي في علو صوته بالتلبية، بحيث لا يشق عليه.
وتابعت، ويُسَنُّ تكرار التلبية كل مرة ثلاث مرات على الأقل، ويُسَنُّ موالاة التلبية، فلا يقطعها بكلام ولا غيره حتى يفرغ من المرات الثلاث.
وأختتمت دار الإفتاء، ويُسَنُّ الإكثار من التلبية، لا سيما عند تغاير الأحوال، كإقبال الليل، والنهار، والقعود، والركوب، والنـزول، وأدبار الصلوات. كما يستحب الدعاء بعد التلبية.
