وزير التعليم العالي: الجامعات المصرية تحتضن 9196 طالبًا إفريقيًا.. وإجراء 2.8 ألف بحث مشترك
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الجامعات المصرية تفتح أبوابها لاستقبال الدارسين الأفارقة لاستكمال دراستهم بكليات القطاع الصحي، حيث بلغ عددهم في المرحلة الجامعية 7037 طالبًا، في حين يتواجد 1930 طالبًا وافدًا من إفريقيا بمرحلة الدراسات العليا، و229 طالبًا إفريقيًا على منح دراسات عليا بالجامعات المصرية، بإجمالي 9196 طالبا يدرس بالجامعات المصرية.
إبرام 60 مذكرة تفاهم في مجال الصحة مع الدول الإفريقية
وثمن أيمن عاشور خلال بيان لوزارة التعليم العالي، نجاح العديد من الجامعات المصرية في إبرام 60 مذكرة تفاهم في مجال الصحة مع الدول الإفريقية، حيث جاءت جامعة الإسكندرية كأكثر الجامعات المصرية في عدد مذكرات التفاهم مع الدول الإفريقية في مجال الرعاية الصحية بعدد 25 اتفاقية تعاون.
وفي مجال التعاون البحثي مع إفريقيا، أوضح الوزير، أن عدد الشراكات البحثية بين الباحثين المصريين بالجامعات المصرية والمراكز البحثية الإفريقية بلغ 2.8 ألف بحث مشترك، منها: 309 أبحاث مشتركة مع نيجيريا، و295 بحثًا مشتركًا مع جنوب إفريقيا.
كما استعرض أيمن عاشور بعض الخدمات التي تقدمها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية للقارة الإفريقية، ومنها: الخدمات التي يقدمها القطاع الإكلينيكي بمعهد بحوث أمراض العيون لدعم القطاع الصحي في قارة إفريقيا، وشملت: التعاون الدولي وتدريب الأطباء من الكوادر الإفريقية، واستضافة امتحانات زمالة كلية الأطباء والجراحين الملكية في جلاسكو لأول مرة فى مصر، والقوافل الطبية.
وأشار إلى توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد ومؤسسة مرسال للأعمال الخيرية والتنموية، لافتا إلى الخدمات التي يقدمها معهد تيودوربلهارس لإفريقيا، ومنها: خدمات طبية تشخيصية وعلاجية، وخدمات تدريبية واستشارية علمية للأفراد والهيئات العلمية وشركات للأدوية، ومراكز التميز، ومركز المعلومات والتوثيق ودعم اتخاذ القرار والمكتبة العلمية، ووحدة المعلومات المركزية، فضلًا عن الخدمات التي يقدمها المركز القومي للبحوث للقارة الإفريقية سواء العلمية أو المجتمعية، وغيرها من الخدمات.
إنشاء مركز أبحاث طبية ذات بعد إفريقي بجامعة الجلالة
ولفت الوزير إلى مشروع إنشاء مركز أبحاث طبية ذات بعد إفريقي بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، بمقر جامعة الجلالة الأهلية، ويهدف إلى مكافحة الأمراض المعدية، والاستفادة من تجربة مصر في القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائي، والكشف المُبكر عن الأمراض المُزمنة غير المعدية مثل السكر والضغط، والكشف المُبكر عن الأورام المشاكل الصحية المرتبطة بالتغيرات البيئية وحركة السكان -الهجرات نتيجة للتغيرات البيئية.
ونوه إلى تنفيذ المشروعات البحثية المشتركة بين مصر والشركاء الأفارقة، وتسهيل التواصل والشراكة مع المراكز البحثية المتميزة الأعضاء في الوكالة أو المرتبطة بها من خلال جامعات أو معاهد بحثية طبية.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فعاليات الجلسة الحوارية الأولى، ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي في نسخته الثانية، والذي تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية.