الأطفال المعرضون لمستويات عالية من المواد الكيميائية أكثر عرضة للإصابة بالسمنة| دراسة
وجدت دراسة علمية، أن الأطفال الذين يتعرضون لمستويات عالية من المواد الكيميائية إلى الأبد في الرحم، هم أكثر عرضة لزيادة الوزن أو السمنة، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل.
خطر التعرض للمواد الكيميائية
وتوصل باحثون في جامعة براون، إلى أن خطر التعرض للمواد الكيميائية إلى الأبد يبدأ قبل الولادة؛ ما يجعل الأطفال يواجهون مشكلات صحية فيما بعد، والمقصود بـ المواد الكيميائية إلى الأبد، هي المواد المشبعة بالفلور وعديد الفلور PFAS لأنها غير قابلة للتلف.
وتعد PFAS معيارًا إنتاجيًا المنتجات المنزلية اليومية، بدءًا من الأدوات غير اللاصقة وتغليف المواد الغذائية وحتى رغوة مطفأة الحريق.
كما وجدت دراسات سابقة، أن استهلاك المواد الكيميائية إلى الأبد يساعد في زيادة الوزن؛ لأنها يمكن أن تعطل تنظيم الهرمونات، كما تم ربطها بالعديد من المشكلات الصحية، مثل العقم وأمراض الكلى وأنواع معينة من السرطان.
وفحص الباحثون مستويات نحو سبع مواد كيميائية مختلفة من PFAS في عينات الدم التي تم جمعها من الأمهات أثناء الحمل، وحسبوا أيضًا مؤشر كتلة الجسم لكل طفل.
ووجد الباحثون في الدراسة، أن المستويات المرتفعة من PFAS في دم الأم أثناء الحمل، كانت مرتبطة بمؤشر كتلة الجسم المرتفع قليلا لدى أطفالهم، وارتبط ذلك بزيادة خطر زيادة الوزن أو السمنة لدى الطفل بنسبة 10%.
