أحمد كريمة: تلطيخ الجدران بدم الأضاحي من عادات الجاهلية
طالب الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، المواطنين بعدم ذبح الأضاحي في الشوارع والطرقات العامة.
كما طالب الدكتور أحمد كريمة، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الجمعة، بذبح الأضاحي في المجازر، داعيًا وزير التنمية المحلية إلى عمل مجازر متنقلة عبر سيارات كبيرة تجوب القرى والمدن -ولو بمقابل مادي-، يكون بها طبيبًا بيطريًا وجزارًا متدربًا، على أن يتم الذبح بطريقة آمنة.
وأشار الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن المواطنين، إلى أن عادة تلطيخ الجدران بدم الأضاحي والتي يطلق عليها خمسة وخميسة من عادات الجاهلية.
وأوضح كريمة أن أمة الإسلام هي أمة الطهارة، مشيرًا إلى قول الله تعالى: «إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين».
هل يجوز التضحية بكثيرة اللحم التي لم تبلغ السنَّ المحددة
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما السنُّ الشرعية للأضحية؟ وهل يجوز التضحية بكثيرة اللحم التي لم تبلغ السنَّ المحددة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سائقة: يجوز شرعًا التضحية بالأضحية التي بلغت السنَّ الآتية:
- من الضأن (الخِراف): ما أتمَّ ستة أشهر، ولا يُجزئ أقل من ذلك.
- ومن الماعز: ما أتمَّ عامًا هجريًّا، ولا يجزئ أقل من ذلك.
ومن البقر والجاموس: ما بلغ سنتين هجريتين، أو بلغ وزنه 350 كجم.
- ومن الجِمال: ما بلغ خمس سنين هجرية، أو بلغ وزنه 350 كجم.
وأضافت دار الإفتاء: وما عليه الفتوى أنه يجوز ذبح الإبل أو البقر أو الجاموس إذا كان كثير اللَّحم، حتَّى ولو لم يبلغ السنَّ الشرعية؛ لأنَّ وفرة اللَّحم في الذبيحة هي المقصد الشرعي من تحديد هذه السن، فلو حصلت وفرة اللحم أغنت عن شرط السن، ووفرة اللحم في الإبل أو البقر والجاموس تتحقَّق فيما بلغ وزنه 350 كجم منها.